بدأت مسؤولات في قسم شؤون المرأة بإدارة مسلمي أوزبكستان ماهرة زوفروفا ومنيرة أبو بكروفا اليوم 6 مايو رحلاتها الخدمية في محافظات الوادي لإجتماعات مع المرشدات الدينيات في الحي ولتقدم التوصيات للنساء والفتيات اللاتي يذهبن إلى الحج وعقد سلسلة من الاجتماعات والفعاليات لمنع البدع والخرافات بين السكان
وتشارك خلال الرحلة في هذه الاجتماعات برفقة ممثلات الإدارة الدينية نائب رئيس الأئمة والخطباء في محافظة أنديجان محمدإسحاق داملا مؤمنوف ومساعدة رئيس الأئمة والخطباء لشؤون المرأة شاعرة قاسموفا والمتخصصة الرائدة للجنة الشؤون الدينية في فرع محافظة أنديجان فيروزا رستموفا
ويناقش المسؤولون المعنييون بالمجال الديني في هذه الحوارات مسؤوليات الحجاج وإنجازاتهم ونواقصهم بالإضافة إلى توصيات ومقترحات لمواصلة تطوير النشاط وترتيب ملابسة الحجاج وأداء فرائض وسنن وواجبات الحج مع مراعاة آداب الحج وبعد عودته من الحج لمشاركة تجربتها الحياتية مع نساء وفتيات الحي والتي على أساسها ينوي تقديم النصائح المفيدة وإلقاء المحاضرات حول تجنب الإسراف والفخامة في مختلف الاحتفالات
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
القى الاستاذ علي محيي الدين قرا داغي، رئيس الهيئة العالمية لعلماء المسلمين و سمير بودينار، المدير التنفيذي لمركز دراسات السلام التابع لهيئة علماء المسلمين و مفتي الديار المصرية، الدكتور نظير محمد عياد، جمال الدين ندوي نائب مدير الجامعة "دار الهدى" الهندية و دكتورسيف الأسري الاستاذ في الأكاديمية الإسلامية البلغارية ونوروزباي تغنولي المفتي العام و رئيس إدارة لمسلمي كازاخستان و إيميك أوشنميزالأستاذ في جامعة إسطنبول و خالد إيرين الأستاذ في جامعة تكيرداغ التركية و كريم إفراك مدير مشروع المركز الوطني الفرنسي للأبحاث المحاضرة عن موضوع المؤتمر في المؤتمرالدولي المرموق حول موضوع "الإسلام دين السلام والخير" الذي يستمر أعماله في خيوة.
وعلى وجه الخصوص، أشار المشاركون في خطابهم عن نضج العلماء والمفكرون الكبارمن بلادنا ومدى أهمية دراسة تراثهم العلمي اليوم ولهذا السبب، في الوقت نفسه، كشف الطبيعة الإنسانية الحقيقية للإسلام فيهم و تعكس الدعوات التي لا تفقد أهميتها في حفظ الأمن والسلم، وهي من أعظم النعم.
ولوحظ أن الإسلاموفوبيا والصراعات المختلفة بين بعض الدول والجوانب السلبية للعولمة آخذة في الارتفاع وتم دعم ضرورة الدراسة العميقة لتعاليم ديننا وتعزيز المعرفة بين الشباب من أجل منع مثل هذه المشاكل.
كما طرح المشاركون عدداً من المبادرات النبيلة في إطار الموضوع وخاطبوا فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان وإعتمدوا إعلان المؤتمر.
والجدير بالذكر أنه يشارك في هذا الحدث أكثر من 70 من قادة المنظمات الدولية المرموقة من 22 دولة حول العالم، مثل المملكة العربية السعودية و مصر و تركيا والأردن وعمان و روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و أذربيجان و كازاخستان و قيرغيزستان و تركمانستان. وشارك في الحفل شخصيات من الهند وباكستان ورجال دين ومفتيون وعلماء معروفون.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.