وفي 8 مايو من العام الجاري استقبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر القائم بالأعمال العراقي في أستانا جابر التميمي
وفي الإجتماع أشار سماحة المفتي إلى أن العلاقات بين أوزبكستان والعراق تعززت في السنوات الأخيرة. وكانت جهود قادة البلدين فعالة للغاية في تطوير العلاقات بين البلدين وتعيين أول سفير أوزبكستان إلى العراق والتوصل إلى اتفاق متبادل بين الهيئتين التشريعيتين في أوزبكستان والعراق يشير إلى مرحلة جديدة من التعاون بينهما. كما قدم المعلومات حول التغييرات التي تم تنفيذها في المجال الديني والتعليمي في بلادنا في السنوات الأخيرة
وأعرب السيد جابر التميمي عن تقديره الكبير للإصلاحات الجارية في أوزبكستان وتمنى أن تستمر هذه التغييرات. وأكد في الوقت نفسه أن العلاقات المتبادلة بين البلدين تعود إلى تاريخ طويل. وأنهما يجمعهما دين واحد وأهداف مشتركة. وأن العلاقات العلمية والثقافية والتجارية قد أقيمت بين الشعبين منذ القدم. وكان رحلة الحج والعمرة للاوزبكستانيين قد تم تنظيمهما عبر العراق
واطلع السفير على وجود العديد من المواقع التاريخية والمزارات والبيئة الدينية في العراق. كما أشار إلى أن الهدف من هذه الحوارات هو زيادة تعزيز التعاون مع آسيا الوسطى وخاصة أوزبكستان. وأن مثل هذه العلاقات ستكون مفيدة لكلا البلدين. وأشار إلى أن أوزبكستان تتمتع بإمكانيات عالية في تنمية السياحة الدينية بالنسبة لمدن سمرقند وبخارى وخيوة
وجرى اللقاء في جو ودي
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
في 21 أكتوبر عام 1989م، تم اعتماد قانون جمهورية أوزبكستان "بشأن لغة الدولة". تنص المادة 1 من هذا القانون والمادة 4 من قاموسنا العام على أن "لغة الدولة في جمهورية أوزبكستان هي اللغة الأوزبكية".
في 21 ديسمبر 1995م، تم اعتماد نسخة جديدة من قانون "لغة الدولة".
وحددت المادة 1 من قانون جمهورية أوزبكستان "بشأن تحديد يوم اللغة الأوزبكية" (O’RQ-615) المعتمد في 10 أبريل 2020 يوم 21 أكتوبر باعتباره يوم اللغة الأوزبكية.
تعود جذور اللغة الأوزبكية التي تنتمي إلى عائلة اللغة التركية على الأقل إلى نقوش أورهون-إيناساي المنسوب في القرنين الخامس والسابع. يعتبر عمل محمود قاشغري "-"ديواني لغات الترك"- ”Devonu lugotit-turk” - مصدرًا مهمًا لتاريخ اللغات التركية، بما في ذلك اللغويات الأوزبكية.
تاريخياً، فإن أهمية التراث الذي خلقه شعراء مثل نوائي، حافظ خوارزمي، سيفي سروي، عطائي، سكاكي، أميري، ياقيني، لطفي، من بين ممثلي الأدب الكلاسيكي الأوزبكي في تطوير اللغة الأوزبكية لا تضاهى.
وذكرعبد الله قادري تاسفا عن لغتنا الأم وقال: "اللغة الأوزبكية ليست لغة فقيرة، ولكن من يسمون اللغة الأوزبكية الفقراء و هم أنفسهم الفقراء". ولا ينبغي لهم أن يكسبوا جهلهم على اللغة الأوزبكية".
هناك أكثر من 5600 لغة في العالم ومنها 200 لغة فقط معترف بها كلغة رسمية. ومن بينها اللغة الأوزبكية.
"إذا عاشت اللغة عاش الوطن". فإذا مجدنا جمال لغتنا وغناها أمام العالم ستكون أمتنا أكثر إشراقا ووحدتنا أقوى.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.