في 3 يوليو من هذا العام، يعقد منتدى لعلماء أوزبكستان في مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان لدى مجلس وزراء بجمهورية أوزبكستان حول الموضوع "تراث الأجداد العظماء - تأسيس عصر النهضة الثالث".
ويشارك فيه حوالي خمسمائة من أهل العلوم والأساتذة والعلماء والباحثين في مختلف المجالات. ويتم في المنتدى تنظيم ندوات وعروض تقديمية توضح الأهداف والمهام والخطط المستقبلية لمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.
ويتم في المنتدى المقسم إلى فروع تنظيم المناقشات بمشاركة العلماء في كل مشروع والاستماع إلى آراء المشاركين.
والهدف الرئيسي للمنتدى هو تحويل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان الوحيد في آسيا الوسطى والذي يتم إنشاؤه بمبادرة مباشرة من رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف إلى أحدى المراكز الروحية والتعليمية للنهضة الثالثة وتحسين أنشطتها.
كما سيتم مناقشة قضايا مثل بدء العمل في مجال المعنوي والتنويري وضمان التنفيذ الفعال للمهام التي حددتها قرارات رئيس الدولة والارتقاء بنشاط مركز الحضارة الإسلامية إلى مستوى جديد و تنفيذ مشاريع علمية ومبتكرة جديدة في الممارسة العملية ومواصلة إثراء وتحسين محتوى المعرض المتحفي. ويستمر فعالية المنتدى غدا 4 يوليو.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.