ن التواصل الصادق لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر مع المواطنين يشكل عاملاً مهماً في حل العديد من المشاكل.
استقبل اليوم 3 يوليو من هذا العام الشيخ نور الدين خالق نظر المواطنين في الإدارة الدينية واستمع إلى مناشداتهم ومقترحاتهم وآرائهم. وتم خلال الاستقبال حل معظم القضايا المطروحة من قبلهم بشكل إيجابي مثل حالة المساجد وأنشطة الأئمة والخطباء وقضايا الأسرة والتعليم الديني والحصول على المساعدات المالية.
وعلى وجه الخصوص، تم تقديم النصائح المفيدة لمواطنين الذين جاءوا في العلاقات الأسرية بشأن حل المشاكل والتوصيات بشأن حل القضايا الشرعية والمواطنون الذين طلبوا المساعدة المالية بالطريقة المقررة. وتم تكليف ذات الصلة للمسؤولين في اقسام الادارة لدراسة القضايا المتعلقة بالمراجعات عن فعالية المساجد والأئمة.
وأعرب المواطنون الذين أعربوا عن ارتياحهم لحفاوة الاستقبال والرعاية وعن سعادتهم بالاهتمام الذي أبدته رئاسة إدارة مسلمي أوزبكستانوقدموا أمنياتهم الطيبة.
ويتم إجراء عمليات القبول كهذه من قبل الأئمة كل يوم أربعاء من الأسبوع في المكاتب الإقليمية التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفي جميع المساجد.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.