الموقع يعمل في وضع الاختبار!
28 سبتمبر, 2024   |   25 رَبِيع ٱلْأَوَّل, 1446

مدينة طشقند
الفجر
04:59
شروق
06:17
الظهر
12:19
العصر
16:23
المغرب
18:13
العشاء
19:25
Bismillah
28 سبتمبر, 2024, 25 رَبِيع ٱلْأَوَّل, 1446

مسابقة جمهورية أوزبكستان للقرآن الكريم

٦.٠٣.٢٠١٨   2289   4 min.
مسابقة جمهورية أوزبكستان للقرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
مسابقة جمهورية أوزبكستان للقرآن الكريم

يقول الله تعالى: " ورتل القرآن ترتيلا "
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلم القران وتعلمه "
وفي حديث آخر:" إن لله أهلين هم أهل القرآن أهل الله و خاصته "

ومن خلال هذا المنطلق قال رئيس الدولة السيد الرئيس شوكت ميرضيايوف حفظه الله ورعاه وسدد الله خطاه في الدارين: " كم نحن سعداء إذا استطعنا أن نسمع و نتعلم كلام ربنا القرآن الكريم ثم نسمعه و نعلمه للناس؟! كم نحن سعداء عندئذ؟!
منذ أن تولى الرئاسة في جمهورية أوزبكستان بدأ الإصلاحات في كثير من المجالات وينشر العدالة بين شعبه ودعى إلى الاهتمام و الاعتزاز بالدين و إجلال علمائه، وأكبر دليل على ذلك كانت مسابقة القرآن الكريم التي تقام حاليا تحت إشرافه من بداية هذه السنة في كل بقعة من بقاع أوزبكستان.

وتقام هذه المسابقة القرآنية برعاية إدارة مسلمي أوزبكستان وكلفت جل المسؤولية عليها وقام في هذه الخدمة فريق من الأساتذة وقراء البلاد. 

 

أهداف المسابقة

أ - الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره.
ب - تشجيع أبناء المسلمين من شباب وشابات على الإقبال على كتاب الله حفظاً وعناية وتدبرًا.
ج - ربط الأمة بكتاب ربها.
د - تهيئة حفاظ القرآن للمشاركة في المسابقات الدولية.
ه - إبراز القدرات المتميزة ومكامن الإبداع لدى حفاظ القرآن الكريم.
و- العناية بالعلوم المتعلقة بالقرآن الكريم كالقراءات والتفسير والحديث.
                                       

أنواع و فروع المسابقة

الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم  (لكافة المتقدمين من الذكور والإناث)
الفرع الثاني: تلاوة القران الكريم بالإتقان وحسن الصوت برواية حفص عن عاصم ( لكافة المتقدمين من الذكور و الإناث)
 

مراحل المسابقة

  • تصفيات على مستوى المحليات والأيام الختامية (من 15 يناير إلى 15 فبراير)
  • تصفيات على مستوى المحافظات والأيام الختامية (من 17 فبراير إلى 18 مارس)
  • تصفيات على مستوى جمهورية أوزبكستان و الأيام الختامية (في أواخر شهر أبريل)

 

ضوابط القبول

  • أن يكون مواطن أوزبكستان.
  • أن يكون عمر المتسابق تحت سن الثامن عشر إلى الأربعين.
  • أن لا يكون المتسابق في التلاوة قد حفظ القران الكريم كاملا.

معلومات عامة

المسابقة مفتوحة لكل أولياء الأمور و لكل من يرغب الحضور وعدد المتسابقين الذين سجلوا أسماءهم 5366 متسابقا وثلهم نساء.
المسابقة تذاع في القنوات التلفزيونية الأوزبكية وعن طريق الموقع muslim.uz   الناس حول العالم يشاهدون المسابقة مباشرة.
رحب الشعب الأوزبكي هذه المسابقة ترحيبا واسعا واستقبلوها أحسن الاستقبال بالحب و الشوق. وفي أيام الختامية أحيانا يصبح اليوم يوم عيد من فرحتهم و بسعادتهم بما يحدث في بلادهم، لأن مثل هذه المسابقة أول مرة تحدث في تاريخهم القريب والبعيد.
وينتظر أن في نهاية المسابقة سيأتي جمع من كبار العلماء والمسؤولين بالعالم العربي و الإسلامي.
 و في الوقت الحالي المسابقة تقام بين المؤسسات والجامعات الدينية والفائزون يذهبون إلى مسابقة على مستوى الجهورية.
و ببركة القران الكريم نزلت البركة والسكينة في البلاد والشعوب ودخلت السرور والسعادة على قلوب الناس، سائلين الله تعالى أن يديم هذه النعمة ويزيدها من عام لآخر.

 

Ar
مقالات أخرى
مقالات

تستضيف بلادنا مؤتمرًا دوليا مرموقًا

٢٣.٠٩.٢٠٢٤   1329   5 min.
تستضيف بلادنا مؤتمرًا دوليا مرموقًا

في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، طرح فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيوف مقترحًا لعقد مؤتمر دولي حول موضوع "الإسلام - دين السلام والخير".

ويلفت المرسوم الرئاسي "بشأن الاحتفال الواسع بالذكرى الـ 1200 لميلاد الإمام الترمذي"، الذي تم اعتماده في 15 أغسطس من هذا العام، الانتباه إلى هذه القضية. وبناءً على ذلك، سيُعقد في مدينتي طشقند وخيوة في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر من هذا العام مؤتمر دولي تحت عنوان "الإسلام - دين السلام والخير".

إذا نظرت إلى تاريخ البشرية، فإن تطور الدولة وتقدمها يعتمد على حياة المجتمع المزدهرة والسلمية. ولهذا قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "نعمتان  مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" (رواه الإمام البخاري). والسلام من أعظم نعم الله. علاوة على ذلك، فإن البعث في كل الأعمال الصالحة هو السلام. لذلك، ليس فقط ينبغي للناس أن يقدروا السلام ويشعروا بالامتنان ، بل يجب أيضًا أن يتجنبوا الإضرار به بالكفران.

 السلام يحتاجه الجميع، في كل مكان. لا يمكن للإنسان أن يحقق أهدافه وأحلامه في الحياة إلا إذا كان في الأمن والسلام. السلام هو راحة البال وتركيز العقل. إذا مرض طفل الإنسان أو كان بيته في ورطة، اضطرب عقله، واضطربت أفكاره، ولا يستطيع أن يفعل ما يفكر فيه.

 يسود الأمن حيث يسود السلام، ونتيجة لذلك، يتحقق هناك تقدم وتنمية شاملة في المجتمع. كما أن ثقة الناس وولاءهم لبعضهم البعض، تعتمد بشكل أساسي على الأمن والسلام.

في القرآن الكريم، أوكل الله إلى الإنسان مهمة حفظ السلام وتقديره، مؤكداً أن دين الإسلام يدعو إلى السلام، وأنه يجب عدم اتباع سبل الشيطان، ويقول: " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" (سورة البقرة، الآية 208).

وذكر المفسرون أن هذه الكلمة الواحدة تدل على أنه يجب على جميع الناس أن يتحدوا ويتبعوا طريق السلام، ومن ناحية أخرى، تعني أنه من الضروري المساهمة بأي شكل من الأشكال في استقرار السلام. السلام هو شعار الإسلام. ولهذا يبدأ المسلمون تخاطبهم دائمًا بتمني السلام لبعضهم البعض. وقد أكد نبينا صلى الله عليه وسلم على أن السلام من أعمال يقود صاحبها إلى الجنة فقال: " يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعَمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ". وفي حديث آخر: "مَا الْتَقَى رَجُلَانِ قَطُّ، إِلَّا كَانَ أَوْلَاهُمَا بِاللَّهِ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ".

بفضل السلام، يمكن لشبابنا الحصول على تعليم آمن ومجاني. حاليًا، تدرس 105 فتاة في مدرستنا الإسلامية "خديجة الكبرى". وسوف تنقل الطالبات المتخرجات ما تعلمنه إلى أخواتنا. ونتيجة لذلك ستختفي البدع والخرافات بين النساء والفتيات إن شاء الله.

وفي الوقت نفسه، منذ عام 2017، تلقى إجمالي 2730 مواطنًا تعليمًا في دورات تعليم القرآن والتجويد.

هذه ليست مجرد أرقام بسيطة، با وإنها دليل عملي على أن العديد من العائلات قد استنارت، وكم عدد الأشخاص الآخرين الذين عرفوا الحقيقة من خلال هذا العدد الكبير من الأشخاص. قال فخامة الرئيس: الاستماع إلى القرآن هو روحانية عالية ونور. القرآن لا يدعو إلى الشر أبدا. إذا استطعنا استماع القرآن الكريم، فسيكون ذلك نجاحا وسيأتي إلينا النور".

وفي الواقع، لقد شهدنا في كثير من الأحيان سقوط البركات والنور على المكان الذي يقرأ فيه القرآن.

إذا حل السلام، ستكون حياة الناس مزدهرة، ويعبدون ربهم بسلام. سئل أحد الحكماء: ما النعمة؟ قال: "السلام لأنني لا أرى معنى في حياة إنسان خائف".

السلام نعمة عظيمة، ومن حق الإنسانية أن تنفق من أجلها كل شيء، سواء كان ثميناً أو رخيصاً: الذكاء والثروة والطاقة، للحفاظ عليه!

حياة الناس في وئام، وراحتهم، تعتمد على السلام. والسلام نعمة، وبدونه تصبح حياتنا عديمة اللون ولا معنى لها. حيث لا يوجد سلام، لا يتم إنتاج المعرفة ولا التنوير.

نسأل الله أن يجعل بلادنا آمنة وحياة شعبنا أكثر ازدهارا.

مريم عبد الله يوفا

مديرة مدرسة "خديجة الكبرى" للبنات.