يحتل تكريم كبار السن واحترام معلمنا وعلمائنا مكانة خاصة في قيمنا الوطنية والدينية. والسبب أنهم يكرسون حياتهم لخدمة مصلحة الدين والشعب.
تم تنظيم مثل هذا الحدث التكريمي في 14 مايو بمبادرة من مكتب تمثيل في ولاية سمرقند بادارة مسلمي أوزبكستان. وأقيم الاجتماع الخيري باسم "تذكار وتقدير اشهر العلماء والمفكرين الذين عاشوا في مدينة سمرقند. تحت رعاية شركة "سام شيرين 786".
وقد حضر هذا الحفل الكريم افراد عائلات المعلمين الراحلين و مدرسين فخريين الذين يعملون حاليا في المؤسسات التعلمية المتوسطة وكبار أئمة الحي والمدينة.
افتتح الحفل كبير رئيس الأئم والخطباء لولاية سمرقند / زين الدين داملا إيشانقولوف الذي تذكر المعلمين الذين خدموا في ازدهار الدين الاسلامي لسنوات عديدة في الولاية. واستمر الشيخ علي جان قاري في الحدث بإلقاء محاضراته الهادفة والمثيرة للإعجاب واستمتعت الجماهير بالتنويرالديني.
وخلال الحفل تم عرض شريط فيديو يوضح فيه مسارات الحياة والأعمال الصالحة للمعلمين الذين خدموا لسنوات عديدة في خدمة الدين. الاسلامي.
وفي نهاية الحفل تم احترام المعلمين المكرمين وتذكرالمعلمين المتوفين مرة أخرى ودعي على حقهم بدعاء الخير من الله عز و جل.
خدمة الصحافة بإدارة مسلمي أوزبكستان
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.