نشرت مجلة "Society" النمساوية الشهيرة مقالا عن المعالم السياحية في الجمهورية بعنوان "أوزبكستان تدعو السياح من جميع أنحاء العالم"، حسبما نقلت وكالة أنباء "دنيا".
وجاء في المقال أن أوزبكستان التي تقع في وسط آسيا الوسطى تشتهر بمعالمها المعمارية الكثيرة ومناظرها الطبيعية الجميلة وأطلال قصور وحصون رائعة من الحضارات الماضية وفعاليات ثقافية رائعة ومأكولات شهية و ورش عمل يدوية شهيرة.
وجاء في المنشور أن "أوزبكستان لديها أكثر من 7000 موقع للتراث الثقافي، معظمها مدرج في قائمة التراث العالمي لمنظمة "يونسكو".
ويشار إلى أن المعالم التاريخية القديمة في طشقند وسمرقند و بخارى و شهرسابز و خيوة وأورغانتش و ترمذ و قاراقالباغستان هي أساس السياحة التاريخية والتعليمية في أوزبكستان.
كما تمت مناقشة أشهر المعالم التاريخية في بلادنا مثل ساحة ريجستان في سمرقند وقلعة إيشان في خوارزم وقصر آق سراي في شهريسبز ومدرسة "كوكلداش" الاسلامية الواقعة في طشقند وتاريخ بنائها.
وتصف مجلة "Society" أيضًا إمكانيات سياحة الطعام في أوزبكستان: "فن الطهو هو سبب آخر لحب أوزبكستان. وبعد وصولكم إلى البلاد يمكنكم رفض أي رحلة لكنك لن ترفض الطعام أبدًا خاصة هنا حتى في المطار و الهواء مليء برائحة الطعام اللذيذ. ربما يكون المطبخ الأوزبكي أحد أكثر المأكولات تنوعًا في العالم. وإذا كنت ترغب في الاستمتاع بأشهى "بيلاف - Pilav" في العالم أو لحم الضأن المشوي على الفحم أو كباب تندوري أو لاجمان الحار أو السمسا المقرمشة – قموا بزيارة لأوزبكستان!".
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
شارك الأئمة والخطباء بولاية سمرقند في فعاليات تهدف إلى تعزيز التواصل مع الناس ومساعدتهم في حل المشكلات والقضايا التي تواجههم. وفي هذا الإطار اجتمع أئمة المدن والأحياء وأئمة آخرون من أصحاب الخبرة إلى جانب 20 حاجًا في منطقة تايلاق.
زار الأئمة والخطباء في الولاية بالتعاون مع أئمة 20 مسجدًا في المنطقة أكثر من 100 منزل و20 حيًا حيث قدموا دعمًا ماديًا للأسر المحتاجة. وساهموا في حل النزاعات بالتنسيق مع مجالس الأحياء. كما أُقيمت جلسات حوارية تعليمية مع الجماعات بعد صلاة الظهر.
وقبل بدء الفعاليات اجتمع الأئمة والخطباء مع حسن خان داملا تيميروف الموظف في ممثلية إدارة الولاية حيث قدم لهم التعليمات والتوجيهات اللازمة. ثم تم تقسيم الأئمة والخطباء للقيام بجولاتهم الميدانية.
وفي إطار مشروع "المكان الاخضر" قام فريق ممثلية ولاية سمرقند بالتعاون مع أئمة المدن والأحياء بزرع أشجار مثمرة في منطقة تايلاق، ويستمر رجال الدين في المساهمة في إنشاء مساحات خضراء في المناطق المختلفة.
وقد ورد في الحديث الشريف: "أن الملائكة تستغفر للزراع والغارس مادام زرعه أخضر".
ستستمر الجلسات الميدانية والحوارية بإذن الله. ونسأل الله تعالى أن يجعل هذه الأعمال الخيّرة مستدامة ومثمرة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.