بدأت امتحانات القبول في المؤسسات التعليمية الإسلامية
بدأ اليوم الموافق 1 أغسطس امتحان القبول في المؤسسة التعليمية الإسلامية الخاصة بإسم"محمد بن أحمد البيروني" الواقعة في مدينة نوكوس بجمهورية قاراقلباغستان. وهذه المنطقة هي الأولى من بين المناطق الست التي ستجرى فيها امتحانات القبول للعام الدراسي 2024-2025 للمؤسسات التعليمية الدينية الخاصة العليا والثانوية.
وصل 348 متقدمًا إلى هذه المنطقة في الصباح الباكر لإجراء الاختبار. ويتم هنا توفير جميع الشروط اللازمة للمتقدمين وأولياء أمورهم.
شارك السيد / صلاح الدين شيرخانوف، مدير قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان، إيليار عليمقولوف، الموظف المختص في لجنة الشؤون الدينية و بهرام الدين داملا رازوف قاضي مسلمي قاراقلباغستان وممثلو المجال و المدرسون والمدربون وأولياء الأمور المتقدمون في هذا الحدث الذي أقيم قبل بدء الامتحان.
وتحدث المتحدثون في الحفل الذي بدأ بتلاوة القرآن الكريم عن الاهتمام الذي يحظى به مجال التعليم الديني في بلادنا وقدموا شروحات وتوصيات مفصلة للمتقدمين حول إجراء الامتحان.
تتم مراقبة هذه العملية من قبل مراقبين الذين يتكون من مسؤولي المجال وممثلي المنظمات الشريكة.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.