تعقد اليوم، 29 أغسطس، الجولة الأولى من امتحانات القبول لبرنامج الماجستير في معهد طشقند الإسلامي بإسم الإمام البخاري ومعهد الإمام الترمذي الإسلامي الذي افتتح حديثًا.
وفي هذا الصدد أقيمت فعالية في وقت مبكر من الصباح في معهد طشقند الإسلامي بمشاركة النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشمتبيكوف ونائب رئيس الإدارة الدينية ومدير معهد طشقند الإسلامي محمدعالم محمد صديقوف ورئيس قسم التعليم والبحث العلمي صلاح الدين شيرخانوف والأساتذة والمتقدمين. بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم والأدعية المباركة. وتحدث المتحدثون عن العمل واسع النطاق الذي يتم تنفيذه في مجال التعليم الديني في بلادنا ولا سيما افتتاح درجة الماجستير بعد التعليم العالي وزيادة عدد مؤسسات التعليم الديني العالي والخطط المستقبلية. كما تم شرح إجراءات أداء الامتحان للمتقدمين.
وبعد ذلك بدأت درجة الماجستيرمن معهد طشقند الإسلامي والامتحانات الإبداعية للقبول في المعهد الإسلامي بإسم الإمام الترمذي.
وقد شارك في هذه العملية خبراء ومدرسون ذو خبرة عالية من معهد طشقند الإسلامي ومدرسة علوم الحديث ومدرسة مير- عرب العليا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان ومركز الفتوى.
يذكرللمعلومة سيجري المتقدمون الاختبارات في مواضيع اللغة الأجنبية غدًا 30 أغسطس الساعة 6:30. يبدأ تسجيل الوصول قبل 30 دقيقة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.