الموقع يعمل في وضع الاختبار!
13 يوليو, 2025   |   18 ٱلْمُحَرَّم, 1447

مدينة طشقند
الفجر
03:20
شروق
05:01
الظهر
12:34
العصر
17:40
المغرب
20:00
العشاء
21:33
Bismillah
13 يوليو, 2025, 18 ٱلْمُحَرَّم, 1447
أخبار

تتم قبول المقالات للمؤتمر الدولي

06.09.2024   7078   2 min.
تتم قبول المقالات للمؤتمر الدولي

 

  من المقرر أن عقد المؤتمر الدولي حول "الإسلام - دين السلام والخير" في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر 2024 في مدينتي طشقند وخيوة. ومن المخطط أن يتم نشر مواد المؤتمر كمجموعة منفصلة.

 وفي هذا الصدد ندعو العلماء البارزين والأئمة الموهوبين ومدرسي المؤسسات التعليمية وعلماء الإسلام والباحثين وممثلي المجال والطلاب المحتملين للمشاركة بنشاط بمقالاتهم العلمية الذين يرغبون في نشر مقالاتهم في مجموعة مواد المؤتمر.

متطلبات صياغة نص الأطروحة:

1.  يجب أن يكون نص الأطروحة مكتوباً بمحرر MS Office WORD 2010، بخطTimes New Roman ، بحجم 14 كيجل، وتباعد 1.5، ولا يزيد عن 4 صفحات.

 2.  نصوص الأطروحة محررة على ورق A4، 2.5 سم من الأعلى والأسفل، 3 سم من اليسار، 1.5 سم من اليمين. وتم تقديم نسخة واحدة، مع ترك مساحة. الأدبيات المستخدمة في إعداد الأطروحة مذكورة في شكل رابط (حاشية سفلية) أسفل كل صفحة.

 3.  يتم عرض اسم المتحدث ودرجته العلمية والمسمى الوظيفي (الزاوية اليمنى العليا، بخط مائل، خط بحجم 10 كيجل، مسافة واحدة)، اسم المنظمة والمدينة، وأرقام هواتف الاتصال مع رمز الموقع (في السطر الثاني). ثم، مع ترك مسافة واحدة، يُكتب اسم الأطروحة بأحرف كبيرة. النص الرئيسي مكتوب في أسطر بمسافة 1.5.

يمكن للمتقدمين إرسال الأطروحات في شكل إلكتروني إلى اللجنة المنظمة للأكاديمية الإسلامية العالمية في أوزبكستان: ن. سامينوفا (رقم البرقية: 3272308-99) حتى 20 سبتمبر 2024.

  ولن يتم نشر الملخصات التي لا تستوفي موضوع المؤتمر ومتطلباته العلمية والنشر.  ويتحمل المؤلفون مسؤولية دقة المعلومات المقدمة في نص الرسالة العلمية.

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.

مقالات أخرى

الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

14.12.2024   42353   3 min.
الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

   محمّد بن محمّد بن عمر الأخسيكتي الحنفي لقبه حسام الدين وكنيته أبو عبد الله. وكان فقيهًا حنفيًا ومن أئمة علوم الفروع والأصول. لا يُعرف تاريخ ولادته.

  اسم "أخسيكت" ينسب إلى إحدى مدن وادي فرغانة. وهناك خلاف حول اسمه حيث يسميه البعض "أخسيكاسي" بحرف "ث" بثلاث نقاط. ومنهم أصحاب "مفتاح السعادة" و"الفوائد" الذين ذكروه بهذا الاسم في مؤلفاتهم. كما أشار العلّامة أبو محمد عبد الحق الحقاني رحمه الله في شروحه إلى هذا الاسم. لكن ياقوت الحموي يقول إن "أخسيكت" هو الاسم الصحيح لأن الحرف "ث" بثلاث نقاط غير موجود في الحروف الأعجمية.

  كانت هذه المدينة تقع في ما وراء النهرعلى السهل الممتد على ضفاف نهر الشاش. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن مدينة أخسيكت تقع في الوقت الحاضر في منطقة توراقورغان بمحافظة نمنغان على الضفة اليمنى لنهر سيحون في موقع أثري يُعرف باسم "أخسكت القديمة".

  وقد أثبتت الأبحاث أن هناك مدينتين تعودان إلى فترات مختلفة في هذا الموقع: إحداهما أخسيكت القديمة، والأخرى "أخسي" التي ولد فيها ظهير الدين بابور. حاليًا، تُجرى حفريات أثرية في أطلال المدينة القديمة. ومن بين الاكتشافات سيوف فولاذية ووعاء نحاسي كُتبت عليه آية الكرسي. وسيوف دمشقية.

   مدينة أخسيكت: مركز العلم والحرفية.

  كانت مدينة أخسيكت موطنًا للعديد من العلماء البارزين في العلوم والمعرفة إلى جانب الحرفيين المهرة الذين اكتسبوا شهرة واسعة في تصنيع المعادن الصلبة والناعمة. كانوا يعرفون أسرار صناعة الفولاذ. واشتهرت السيوف التي صنعوها في أسواق الشرق مثل الصين. وفي الغرب مثل أسواق دمشق مركز الخلافة.

من أبرز مؤلفات الإمام حسام الدين الأخسيكتي:

"المنتخب"، "الحسامي"، "مفتاح الأصول"، "غاية التحقيق"، "دقائق الأصول والتبيين".

   كتاب "المنتخب" هو الأكثر شهرة بين مؤلفاته. وقد كُتبت عليه شروح عديدة. وقال صاحب "كشف الظنون" عن هذا الكتاب: "هذا الكتاب خالٍ من الإطناب، وفصوله مبيَّنة تمامًا. وتمت دراسة التناقضات والآراء بعمق. وقد كُتب عليه ستة عشر شرحًا". وقال عبد العزيز بن أحمد البخاري: "هذا المختصر يتميز عن بقية الكتب بترتيبه المحكم وأسلوبه المنظم."

  وصف حسين بن علي بن حجاج الصغناقي الإمام حسام الدين الأخسيكتي بقوله: "كان إمامًا عظيمًا في زمانه، زاهدًا، بحرًا في العلم، مجتهدًا ومثابرًا، عارفًا بدقائق المسائل، مفتيًا للخلق، مظهرًا للشريعة، وحاميًا للسنة". كما قال الإمام لكناوي: "كان الشيخ فاضلاً وإمامًا في الأصول والفروع."

توفي الإمام أبو عبد الله الأخسيكتي يوم الاثنين، 22 من ذي القعدة سنة 644 هـ، الموافق 1 أبريل 1247 م. ودفن في بخارى في مقبرة "سبعة قضاة" بجوار قاضيخان محمد بن محمد بن محمد عبدي.

 

كتبه: حسنباي وحيدوف، طالب بمعهد طشقند الإسلامي.