انعقد يوم 11 سبتمبر من العام الجاري اجتماع نقدي - تحليلي لأئمة وخطباء في مدينة طشقند برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر.
- في بداية اللقاء تم التأكيد على أن كل إمام وخطيب يجب أن يعمل بجد من أجل قضية الدين وآلام الناس ومصير الوطن. فهو كقائد ديني عليه أن يقود الأهالي وخاصة الشباب إلى الطريق الصحيح. كما تم التركيز بشكل كبيرعلى تعظيم النعم في السنوات الأخيرة والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة.
- في مناقشة القضايا الحرجة تم انتقاد حقيقة أن بعض الأئمة لا يأخذون واجباتهم الأساسية على محمل الجد. ولا يبذلون جهودًا كافية لتوفير احتياجات المؤمنين وعدم الانضباط التنفيذي انتقادات شديدة. وقيل أيضًا أنه تم اتخاذ إجراءات ضد الأئمة الذين لم يلتزموا بالإجراءات المعمول بها ومتطلبات عقود العمل والتعليمات الوظيفية.
ان 8 أئمة وخطباء و 10 نواب أئمة كانوا يعملون في مساجد بمدينة طشقند، وارتكبوا مثل هذه الأخطاء والتقصير. ولم ينتبهوا لعملهم كقادة دينيين ولم يؤدوا التزامات عملهم على النحو الواجب. وتم إعفاؤهم من واجباتهم. و 2 إمامين وورد أن الخطيب و2 من نواب الأئمة تعرضوا لإجراءات تأديبية.
وأشار سماحة المفتي بشكل خاص إلى أن كل إمام وخطيب يجب أن يشعر بعمق بوديعة الدين والمحراب، وأن يؤدي عمله بشكل جيد ويحسن باستمرار معرفته ومهاراته بما يواكب العصر ويكون جديراً بمكانة القائد. كما دعا جميع الأئمة إلى العمل في هذه المهنة رجالاً شرعيين بإخلاص ومحبة وتقوى ووفاء.
أعرب كبيرالأئمة والخطباء في مدينة طشقند عبد القهار داملا يونسوف والأئمة ذو الخبرة عن أفكارهم وإقتراحاتهم في القضايا التي تمت مناقشتها.
وفي نهاية اللقاء تم تكليف المهام وضع الخطة والتأكد من تنفيذها.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.