يعقد في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر من هذا العام، المؤتمر العلمي - العملي الدولي حول الموضوع "دور التراث الإسلامي في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية والهوية الثقافية" في مدينة محج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان في روسيا الاتحادية .
ومن بين ممثلي أكثر من 50 دولة، شارك وفد أوزبكستان في هذا المؤتمر.
في البداية، تم استقبال ممثلي إدارة مسلمي أوزبكستان إبراهيم جان إنعاموف وطاهر عوض الله يوف و آخون جان أحمدوف باحترام كبير من قبل مفتي جمهورية داغستان الشيخ أحمد أفندي عبد الله يوف.
وخلال الاستقبال الودي نقل ممثلو إدارة مسلمي أوزبكستان للمفتي أحمد أفندي دعوات وتحيات رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان, المفتي الشيخ نور الدين خالق نظر. وتم تبادل الآراء حول علاقات التعاون الثنائي. وبعد ذلك، دعا مفتي داغستان ممثلينا كضيوف شرف لهذا الحدث الدولي. وقال المفتي أحمد أفندي إن أوزبكستان معروفة للعالم أجمع بأنها دولة تعلم فيها مئات العلماء مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام الماتريدي وأبو المعين النسفي وبرهان الدين مرغيناني وبهاء الدين نقشبند، وأن الصوفية جاءت إلى داغستان عن طريق أوزبكستان. وكان لبلادنا معتقداتها وعلمائها حتى في عهد الاتحاد السوفييتي، وأعرب عن مشاعره الدافئة تجاه بلادنا مشيراً إلى أنه لم يفقد تراثه العلمي. وأن معظم علماء الدين في روسيا تلقوا التعليم الديني في طشقند وبخارى في عهدهم. .
كما أشار أحمد أفندي إلى أنه زار خلال زيارته لأوزبكستان عام 2011 مدن طشقند وسمرقند وبخارى، وأشاد بالإصلاحات في المجال الديني والتعليمي في بلادنا ونوه بالتجربة الأوزبكية.
وفي المؤتمر ألقى ممثل إدارة مسلمي أوزبكستان إبراهيم جان إنعاموف الكلمة حول الموضوع: "دور التراث العلمي لعلمائنا الكبار في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية والهوية الثقافية".
وفي إطار هذا المؤتمر شارك ممثلو إدارة مسلمي أوزبكستان، ورئيس معهد داغستان للعلوم الإنسانية ن. باخموتكاديوف، ورئيس المعهد الإسلامي في روسيا ر. موحاميتشين، والأمين العام لمجلس الجمعيات الإسلامية بدولة الإمارات العربية المتحدة. الدكتور م. بشاري ورئيس مركز الإفتاء بدمشق الشيخ أ. قباني. وتقدموا خلال لقاءهم مع أعضاء وفدنا بالشكر الجزيل لقيادة إدارة مسلمي أوزبكستان وطلبوا نقل تحياتهم وأطيب تمنياتهم.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
انعقد في 6 نوفمبر من هذا العام المؤتمر العلمي العملي الجمهوري في المعهد الإسلامي بطشقند بإسم الإمام البخاري حول الموضوع "القضايا العقائدية والفقهية الحديثة".
حضر في المؤتمر العلمي والعملي الممثلون الرسميون من إدارة مسلمي أوزبكستان ولجنة الشؤون الدينية والحضارة الإسلامية في أوزبكستان والمجمع الإسلامي الدولي بأوزبكستان والمسؤولون العلميون المختصون بمركز الإفتاء ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث وأساتذة ومعلمي بالمؤسسات التعليمية الإسلامية العليا والثانوية المتخصصة والعلماء الشباب والباحثون.
وقد أدار بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم والأدعياء الخيرية و اداره جهانكير روزيوف نائب مديرالمعهد الإسلامي العالي للشؤون التعليمية.
أولاً، افتتح نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان ومديرالمعهد الإسلامي في طشقند الأستاذ / محمدعالم محمد صديقوف الحدث بكلمة التهنئة والمقدمة. وأشار لاحقاً إلى ظهور اختلافات مذهبية وفقهية مختلفة فيما يتعلق بديننا وضرورة حماية الشباب من الأفكار الباطلة الخاطئة والأهداف الرئيسية للمؤتمر هي تسريع أنشطة العلماء والباحثين.
بعد ذلك رحب النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الاستاذ / حميدجان داملا إيشماتبيكوف بالمشاركين في المؤتمر الذي جمع كبار العلماء والباحثين وألقى المحاضرة العلمية حول مسألة الإفتاء في العالم الحديث.
كما تحدث الشيخ عبد العزيز منصور رئيس مجلس العلماء الفخريين لإدارة مسلمي أوزبكستان و الاستاذ / أويغون داملا غافوروف رئيس الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان مع تمنياتهم بالتوفيق لأعمال المؤتمر معربا عن أهمية موضوعه والإمكانات العلمية المتنامية لمعهد طشقند الإسلامي الذي يستضيف بنشاط المؤتمرات الدولية والجمهورية.
وناقش العلماء والباحثون خلال المؤتمر العلمي والعملي "مناهج البحث العلمي الحديث في علم الكلمة والقضايا الدينية" و"دورالإعتقاد السليم في تنمية المجتمع" و"أهمية التفسيرالصحيح لآيات وأحاديث تتعلق بالعقيدة الدينية" و"رفض علماء أهل السنة والجماعة للتيارات الضالة" و"أصول وخصائص التدريس الماتريدية" و "فتاوى في المسائل الفقهية المعاصرة وتحليلها" و تم إبداء رأيهم على حل نفس القضايا.
وفي نهاية المؤتمر ومع تحليل المشكلات المتعلقة بالقضايا العقائدية والفقهية المعاصرة تم وضع توصيات بشأن حلها.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.