يتم تخصيص كل يوم أربعاء من الأسبوع ليكون يوم استقبال المواطنين في نظام إدارة مسلمي أوزبكستان. ويستمر هذا التقليد الجيد حتى في شهر ربيع الأول (المولد النبوي).
استقبل نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، الاستاذ/ محمدعالم داملا محمد صديقوف، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر المواطنين الذين قدموا إلى الإدارة الدينية بمناشداتهم ومقترحاتهم.
في أثناء الاستقبال تم الاستماع إلى طلبات ومشاكل واقتراحات كل مواطن قادم من مناطق مختلفة من بلادنا، ولا سيما من جمهورية قاراقلباغستان ومحافظات سمرقند وقشقادريا وطشقند وأنديجان و نمنكان ومدينة طشقند حول القضايا المختلفة مثل القضية الشريعة و رحلات العمرة والتعليم الديني والدورات القرآنية و المساعدة المالية. وتم اتخاذ الإجراءات العملية لحل هذه القضايا.
على وجه الخصوص تم تقديم النصائح للمواطنين المذكورين الذين جاءوا في العلاقات الأسرية حول حل المشكلات وتوصيات بشأن حل القضايا الشرعية. وتم تقديم المساعدة لأولئك الذين طلبوا المساعدة المالية بالترتيب الرسمي المحدد. وقد تم تكليف للمسؤولين في أقسام الإدارة بالمهام المتعلقة بأنشطة المساجد والأئمة والتعليم الديني والعمرة.
وأعرب المواطنون الذين أبدوا رضاهم عن الاستقبال الخالص عن امتنانهم لقيادة إدارة مسلمي أوزبكستان.
وتتم عمليات القبول كهذه كل يوم أربعاء من الأسبوع في المكاتب الإقليمية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.