وتحت شعار "سنصبح محبين لأوزبكستان الجديدة و مروجين للمعنوية" سيساهم حجاجنا في تنمية وطننا الأم. وسيقودون الضالين في الأحياء إلى الطريق الصحيح. ويؤسسون اللطف في المجتمع ويعززون الانسجام في الأسر ومحاربة الجهل بالتنوير والمصالحة بين الأسر التي على وشك الانفصال والمساهمة في الأعمال الجديرة بالتقدير مثل زيارة المرضى و إدخال السرورالى قلوب المعاقين.
قام القاضي بهرام الدين داملا رازوف، قاضي في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان بزيارة إلى منطقة تخياتاش للحصول على المعلومات عن الأسر المحتاجة للمساعدة وتقديم المساعدة العملية والمادية لهم. وتعرف على أحوال المساجد في المنطقة وأعمال تحسينها مع إمام المنطقة رأفت الدين أوميرزاقوف. وتحدث مع أهل المسجد والزعماء الدينيين حول الإصلاحات في بلادنا والقضايا المتعلقة بالمجال.
نظم القاضي بهرام الدين داملا رازوف مع الحجاج والأئمة في منطقة تخياتاش الزيارة لمنازل الأشخاص المعاقين ج. بيراموف، و ر. قربانوف، الذين يعيشون في حي "ساراي كول" في المنطقة ليساعدهم وتحدثوا مع أقاربهم المقربين. وتم توزيع المواد الغذائية والدعاء الخيرعلي حقهم.
وفي نهاية الزيارة تم تكليف كبير ائمة المنطقة بمهام وتعليمات تتعلق بالمجال.
ب. أبازوف،
موظف في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان
في يوم 18 ديسمبر من هذا العام عُقد اجتماع في فرع إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة بمشاركة رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق. رأس الاجتماع كبير الأئمة والخطباء في الولاية، الشيخ عبيد الله داملا عبد الله يوف. وتم خلال الاجتماع تحليل الأعمال التي قام بها العاملون في المجال الديني خلال هذا العام.
وخلال الجلسة تم الإشادة بالجهود الإيجابية التي يبذلها الأئمة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع.
ومع ذلك أُشير إلى وجود بعض القصور في عمل بعض الأئمة والخطباء. وحثهم على ضرورة إصلاح أنفسهم والعمل على تطوير معارفهم ومهاراتهم. كما تم التأكيد على أهمية دعم الأئمة ذوي الخبرة للأئمة الشباب من جميع الجوانب والعمل بنشاط لضمان استقرار البيئة الاجتماعية والمعنوية وضرورة أن يكون الأئمة قدوة حسنة في المجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك تمت الإشارة إلى الأفكار التي طرحها سماحة المفتي خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة رئيس الجمهورية حول نتائج الأعمال في مجال الحماية الاجتماعية وأولويات عام 2025م. وقد تم التأكيد على أن إدخال السرور إلى قلوب الناس ومساعدة المحتاجين والمضطهدين يعد من الأعمال العظيمة ذات الأجر الكبير. وأنه من الضروري أن يكون الأئمة والخطباء ناشطين وقدوة حسنة في هذا المجال أيضًا.
وجرى في ختام الاجتماع تبادل الأفكارحول الخطط المستقبلية وتم تحديد مهام عام 2025م.
قسم الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة.