وتحت شعار "سنصبح محبين لأوزبكستان الجديدة و مروجين للمعنوية" سيساهم حجاجنا في تنمية وطننا الأم. وسيقودون الضالين في الأحياء إلى الطريق الصحيح. ويؤسسون اللطف في المجتمع ويعززون الانسجام في الأسر ومحاربة الجهل بالتنوير والمصالحة بين الأسر التي على وشك الانفصال والمساهمة في الأعمال الجديرة بالتقدير مثل زيارة المرضى و إدخال السرورالى قلوب المعاقين.
قام القاضي بهرام الدين داملا رازوف، قاضي في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان بزيارة إلى منطقة تخياتاش للحصول على المعلومات عن الأسر المحتاجة للمساعدة وتقديم المساعدة العملية والمادية لهم. وتعرف على أحوال المساجد في المنطقة وأعمال تحسينها مع إمام المنطقة رأفت الدين أوميرزاقوف. وتحدث مع أهل المسجد والزعماء الدينيين حول الإصلاحات في بلادنا والقضايا المتعلقة بالمجال.
نظم القاضي بهرام الدين داملا رازوف مع الحجاج والأئمة في منطقة تخياتاش الزيارة لمنازل الأشخاص المعاقين ج. بيراموف، و ر. قربانوف، الذين يعيشون في حي "ساراي كول" في المنطقة ليساعدهم وتحدثوا مع أقاربهم المقربين. وتم توزيع المواد الغذائية والدعاء الخيرعلي حقهم.
وفي نهاية الزيارة تم تكليف كبير ائمة المنطقة بمهام وتعليمات تتعلق بالمجال.
ب. أبازوف،
موظف في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.