الموقع يعمل في وضع الاختبار!
06 يوليو, 2025   |   11 ٱلْمُحَرَّم, 1447

مدينة طشقند
الفجر
03:13
شروق
04:56
الظهر
12:33
العصر
17:42
المغرب
20:03
العشاء
21:39
Bismillah
06 يوليو, 2025, 11 ٱلْمُحَرَّم, 1447
أخبار

ينشط الأئمة والحجاج في قاراقلباغستان في الترويج الروحي

24.09.2024   7686   1 min.
ينشط الأئمة والحجاج في قاراقلباغستان في الترويج الروحي

وتحت شعار "سنصبح محبين لأوزبكستان الجديدة و مروجين للمعنوية" سيساهم حجاجنا في تنمية وطننا الأم. وسيقودون الضالين في الأحياء إلى الطريق الصحيح. ويؤسسون اللطف في المجتمع ويعززون الانسجام في الأسر ومحاربة الجهل بالتنوير والمصالحة بين الأسر التي على وشك الانفصال والمساهمة في الأعمال الجديرة بالتقدير مثل زيارة المرضى و إدخال السرورالى قلوب المعاقين.

  قام القاضي بهرام الدين داملا رازوف، قاضي في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان بزيارة إلى منطقة تخياتاش للحصول على المعلومات عن الأسر المحتاجة للمساعدة وتقديم المساعدة العملية والمادية لهم. وتعرف على أحوال المساجد في المنطقة وأعمال تحسينها مع إمام المنطقة رأفت الدين أوميرزاقوف. وتحدث مع أهل المسجد والزعماء الدينيين حول الإصلاحات في بلادنا والقضايا المتعلقة بالمجال.

نظم القاضي بهرام الدين داملا رازوف مع الحجاج والأئمة في منطقة تخياتاش الزيارة  لمنازل الأشخاص المعاقين ج. بيراموف، و ر. قربانوف، الذين يعيشون في حي "ساراي كول" في المنطقة ليساعدهم وتحدثوا مع أقاربهم المقربين. وتم توزيع المواد الغذائية والدعاء الخيرعلي حقهم.

وفي نهاية الزيارة تم تكليف كبير ائمة المنطقة بمهام وتعليمات تتعلق بالمجال.

 

ب. أبازوف،

موظف في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان

ينشط الأئمة والحجاج في قاراقلباغستان في الترويج الروحي ينشط الأئمة والحجاج في قاراقلباغستان في الترويج الروحي ينشط الأئمة والحجاج في قاراقلباغستان في الترويج الروحي
مقالات أخرى

الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

14.12.2024   40556   3 min.
الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

   محمّد بن محمّد بن عمر الأخسيكتي الحنفي لقبه حسام الدين وكنيته أبو عبد الله. وكان فقيهًا حنفيًا ومن أئمة علوم الفروع والأصول. لا يُعرف تاريخ ولادته.

  اسم "أخسيكت" ينسب إلى إحدى مدن وادي فرغانة. وهناك خلاف حول اسمه حيث يسميه البعض "أخسيكاسي" بحرف "ث" بثلاث نقاط. ومنهم أصحاب "مفتاح السعادة" و"الفوائد" الذين ذكروه بهذا الاسم في مؤلفاتهم. كما أشار العلّامة أبو محمد عبد الحق الحقاني رحمه الله في شروحه إلى هذا الاسم. لكن ياقوت الحموي يقول إن "أخسيكت" هو الاسم الصحيح لأن الحرف "ث" بثلاث نقاط غير موجود في الحروف الأعجمية.

  كانت هذه المدينة تقع في ما وراء النهرعلى السهل الممتد على ضفاف نهر الشاش. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن مدينة أخسيكت تقع في الوقت الحاضر في منطقة توراقورغان بمحافظة نمنغان على الضفة اليمنى لنهر سيحون في موقع أثري يُعرف باسم "أخسكت القديمة".

  وقد أثبتت الأبحاث أن هناك مدينتين تعودان إلى فترات مختلفة في هذا الموقع: إحداهما أخسيكت القديمة، والأخرى "أخسي" التي ولد فيها ظهير الدين بابور. حاليًا، تُجرى حفريات أثرية في أطلال المدينة القديمة. ومن بين الاكتشافات سيوف فولاذية ووعاء نحاسي كُتبت عليه آية الكرسي. وسيوف دمشقية.

   مدينة أخسيكت: مركز العلم والحرفية.

  كانت مدينة أخسيكت موطنًا للعديد من العلماء البارزين في العلوم والمعرفة إلى جانب الحرفيين المهرة الذين اكتسبوا شهرة واسعة في تصنيع المعادن الصلبة والناعمة. كانوا يعرفون أسرار صناعة الفولاذ. واشتهرت السيوف التي صنعوها في أسواق الشرق مثل الصين. وفي الغرب مثل أسواق دمشق مركز الخلافة.

من أبرز مؤلفات الإمام حسام الدين الأخسيكتي:

"المنتخب"، "الحسامي"، "مفتاح الأصول"، "غاية التحقيق"، "دقائق الأصول والتبيين".

   كتاب "المنتخب" هو الأكثر شهرة بين مؤلفاته. وقد كُتبت عليه شروح عديدة. وقال صاحب "كشف الظنون" عن هذا الكتاب: "هذا الكتاب خالٍ من الإطناب، وفصوله مبيَّنة تمامًا. وتمت دراسة التناقضات والآراء بعمق. وقد كُتب عليه ستة عشر شرحًا". وقال عبد العزيز بن أحمد البخاري: "هذا المختصر يتميز عن بقية الكتب بترتيبه المحكم وأسلوبه المنظم."

  وصف حسين بن علي بن حجاج الصغناقي الإمام حسام الدين الأخسيكتي بقوله: "كان إمامًا عظيمًا في زمانه، زاهدًا، بحرًا في العلم، مجتهدًا ومثابرًا، عارفًا بدقائق المسائل، مفتيًا للخلق، مظهرًا للشريعة، وحاميًا للسنة". كما قال الإمام لكناوي: "كان الشيخ فاضلاً وإمامًا في الأصول والفروع."

توفي الإمام أبو عبد الله الأخسيكتي يوم الاثنين، 22 من ذي القعدة سنة 644 هـ، الموافق 1 أبريل 1247 م. ودفن في بخارى في مقبرة "سبعة قضاة" بجوار قاضيخان محمد بن محمد بن محمد عبدي.

 

كتبه: حسنباي وحيدوف، طالب بمعهد طشقند الإسلامي.