وتحت شعار "سنصبح محبين لأوزبكستان الجديدة و مروجين للمعنوية" سيساهم حجاجنا في تنمية وطننا الأم. وسيقودون الضالين في الأحياء إلى الطريق الصحيح. ويؤسسون اللطف في المجتمع ويعززون الانسجام في الأسر ومحاربة الجهل بالتنوير والمصالحة بين الأسر التي على وشك الانفصال والمساهمة في الأعمال الجديرة بالتقدير مثل زيارة المرضى و إدخال السرورالى قلوب المعاقين.
قام القاضي بهرام الدين داملا رازوف، قاضي في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان بزيارة إلى منطقة تخياتاش للحصول على المعلومات عن الأسر المحتاجة للمساعدة وتقديم المساعدة العملية والمادية لهم. وتعرف على أحوال المساجد في المنطقة وأعمال تحسينها مع إمام المنطقة رأفت الدين أوميرزاقوف. وتحدث مع أهل المسجد والزعماء الدينيين حول الإصلاحات في بلادنا والقضايا المتعلقة بالمجال.
نظم القاضي بهرام الدين داملا رازوف مع الحجاج والأئمة في منطقة تخياتاش الزيارة لمنازل الأشخاص المعاقين ج. بيراموف، و ر. قربانوف، الذين يعيشون في حي "ساراي كول" في المنطقة ليساعدهم وتحدثوا مع أقاربهم المقربين. وتم توزيع المواد الغذائية والدعاء الخيرعلي حقهم.
وفي نهاية الزيارة تم تكليف كبير ائمة المنطقة بمهام وتعليمات تتعلق بالمجال.
ب. أبازوف،
موظف في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.