أقيم اليوم 26 سبتمبر عرض كتاب "ربطة من اللؤلؤ" في مسجد وجامع "الشيخ زين الدين" في عاصمتنا.
وتحدث المتحدثون في بداية الفعالية التي بدأت بتلاوة القرآن الكريم والأدعية الخيرية وهم يهنئون المبدعين والمشاركين بهذا الكتاب الجديد عن العمل الجاري لتحسين معارف النساء والفتيات في بلادنا وتحسين صحتهم وتهيئة الظروف المناسبة للفتيات الصغيرات لتلقي العلوم والمعرفة.
وتم التأكيد خلال الفعالية التثقيفية على أهمية هذا الكتاب في تعزيز نمط الحياة الصحي في مجتمعنا اليوم وزيادة معرفة القراءة والكتابة لدى النساء والفتيات وشرح القواعد الخاصة بالمرأة في شريعتنا بطريقة بسيطة ومفهومة. كما تم التأكيد على أن الكتاب قد تمت ترجمته إلى لغتنا الأم وتقديمه لشعبنا في نفس الوقت. بالإضافة إلى ذلك، تم مناقشة التوصيات الطبية والاجتماعية والنفسية الخاصة بالنساء والفتيات.
وتم خلال الفعالية عرض فيديو تحية لمؤلف الكتاب العالم البارز في الفقه الحنفي الشيخ الفاضل صلاح محمد أبو الحاج الذي ظل في خدمة ديننا سنوات طويلة أمام المشاركين في الفعالية. وقد تم التعبيرعن الامتنان لفريق العالمات والمدرسات في المدرسة "خديجة الكبرى" للبنات الإسلامية الثانوية المتخصصة الذين شاركوا في ترجمة هذا الكتاب.
شاركت في الندوة نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية دكتورة في الفلسفة الأستاذة / مطلوبة قهاروفا و رئيسة القسم لشؤون المراة بإدارة مسلمي أوزبكستان ماهرة زوفاروفا و رئيسة موقع "muslimaat.uz" ورئيسة تحرير كتاب "ربطة من اللؤلؤ" آدينه خان محمد يوسف، بالإضافة إلى أساتذة وطالبات بمعهد طشقند الإسلامي و المدرسة "خديجة الكبرى" للبنات الإسلامية الثانوية المتخصصة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في يوم 18 ديسمبر من هذا العام عُقد اجتماع في فرع إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة بمشاركة رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق. رأس الاجتماع كبير الأئمة والخطباء في الولاية، الشيخ عبيد الله داملا عبد الله يوف. وتم خلال الاجتماع تحليل الأعمال التي قام بها العاملون في المجال الديني خلال هذا العام.
وخلال الجلسة تم الإشادة بالجهود الإيجابية التي يبذلها الأئمة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع.
ومع ذلك أُشير إلى وجود بعض القصور في عمل بعض الأئمة والخطباء. وحثهم على ضرورة إصلاح أنفسهم والعمل على تطوير معارفهم ومهاراتهم. كما تم التأكيد على أهمية دعم الأئمة ذوي الخبرة للأئمة الشباب من جميع الجوانب والعمل بنشاط لضمان استقرار البيئة الاجتماعية والمعنوية وضرورة أن يكون الأئمة قدوة حسنة في المجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك تمت الإشارة إلى الأفكار التي طرحها سماحة المفتي خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة رئيس الجمهورية حول نتائج الأعمال في مجال الحماية الاجتماعية وأولويات عام 2025م. وقد تم التأكيد على أن إدخال السرور إلى قلوب الناس ومساعدة المحتاجين والمضطهدين يعد من الأعمال العظيمة ذات الأجر الكبير. وأنه من الضروري أن يكون الأئمة والخطباء ناشطين وقدوة حسنة في هذا المجال أيضًا.
وجرى في ختام الاجتماع تبادل الأفكارحول الخطط المستقبلية وتم تحديد مهام عام 2025م.
قسم الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة.