الموقع يعمل في وضع الاختبار!
06 يوليو, 2025   |   11 ٱلْمُحَرَّم, 1447

مدينة طشقند
الفجر
03:13
شروق
04:56
الظهر
12:33
العصر
17:42
المغرب
20:03
العشاء
21:39
Bismillah
06 يوليو, 2025, 11 ٱلْمُحَرَّم, 1447
أخبار

تم عرض كتاب "ربطة من اللؤلؤ" للنساء والفتيات

27.09.2024   10565   2 min.
تم عرض كتاب

 أقيم اليوم 26 سبتمبر عرض كتاب "ربطة من اللؤلؤ" في مسجد وجامع "الشيخ زين الدين" في عاصمتنا.

 وتحدث المتحدثون في بداية الفعالية التي بدأت بتلاوة القرآن الكريم والأدعية الخيرية وهم يهنئون المبدعين والمشاركين بهذا الكتاب الجديد عن العمل الجاري لتحسين معارف النساء والفتيات في بلادنا وتحسين صحتهم وتهيئة الظروف المناسبة للفتيات الصغيرات لتلقي العلوم والمعرفة.

 وتم التأكيد خلال الفعالية التثقيفية على أهمية هذا الكتاب في تعزيز نمط الحياة الصحي في مجتمعنا اليوم وزيادة معرفة القراءة والكتابة لدى النساء والفتيات وشرح القواعد الخاصة بالمرأة في شريعتنا بطريقة بسيطة ومفهومة. كما تم التأكيد على أن الكتاب قد تمت ترجمته إلى لغتنا الأم وتقديمه لشعبنا في نفس الوقت. بالإضافة إلى ذلك، تم مناقشة التوصيات الطبية والاجتماعية والنفسية الخاصة بالنساء والفتيات.

 وتم خلال الفعالية عرض فيديو تحية لمؤلف الكتاب العالم البارز في الفقه الحنفي الشيخ الفاضل صلاح محمد أبو الحاج الذي ظل في خدمة ديننا سنوات طويلة أمام المشاركين في الفعالية. وقد تم التعبيرعن الامتنان لفريق العالمات والمدرسات في المدرسة "خديجة الكبرى" للبنات الإسلامية الثانوية المتخصصة الذين شاركوا في ترجمة هذا الكتاب.

 شاركت في الندوة نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية دكتورة في الفلسفة الأستاذة / مطلوبة قهاروفا و رئيسة القسم لشؤون المراة بإدارة مسلمي أوزبكستان ماهرة زوفاروفا و رئيسة موقع "muslimaat.uz" ورئيسة تحرير كتاب "ربطة من اللؤلؤ" آدينه خان محمد يوسف، بالإضافة إلى أساتذة وطالبات بمعهد طشقند الإسلامي و المدرسة "خديجة الكبرى" للبنات الإسلامية الثانوية المتخصصة.

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.

 

تم عرض كتاب تم عرض كتاب تم عرض كتاب تم عرض كتاب تم عرض كتاب تم عرض كتاب تم عرض كتاب
مقالات أخرى

الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

14.12.2024   40432   3 min.
الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

   محمّد بن محمّد بن عمر الأخسيكتي الحنفي لقبه حسام الدين وكنيته أبو عبد الله. وكان فقيهًا حنفيًا ومن أئمة علوم الفروع والأصول. لا يُعرف تاريخ ولادته.

  اسم "أخسيكت" ينسب إلى إحدى مدن وادي فرغانة. وهناك خلاف حول اسمه حيث يسميه البعض "أخسيكاسي" بحرف "ث" بثلاث نقاط. ومنهم أصحاب "مفتاح السعادة" و"الفوائد" الذين ذكروه بهذا الاسم في مؤلفاتهم. كما أشار العلّامة أبو محمد عبد الحق الحقاني رحمه الله في شروحه إلى هذا الاسم. لكن ياقوت الحموي يقول إن "أخسيكت" هو الاسم الصحيح لأن الحرف "ث" بثلاث نقاط غير موجود في الحروف الأعجمية.

  كانت هذه المدينة تقع في ما وراء النهرعلى السهل الممتد على ضفاف نهر الشاش. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن مدينة أخسيكت تقع في الوقت الحاضر في منطقة توراقورغان بمحافظة نمنغان على الضفة اليمنى لنهر سيحون في موقع أثري يُعرف باسم "أخسكت القديمة".

  وقد أثبتت الأبحاث أن هناك مدينتين تعودان إلى فترات مختلفة في هذا الموقع: إحداهما أخسيكت القديمة، والأخرى "أخسي" التي ولد فيها ظهير الدين بابور. حاليًا، تُجرى حفريات أثرية في أطلال المدينة القديمة. ومن بين الاكتشافات سيوف فولاذية ووعاء نحاسي كُتبت عليه آية الكرسي. وسيوف دمشقية.

   مدينة أخسيكت: مركز العلم والحرفية.

  كانت مدينة أخسيكت موطنًا للعديد من العلماء البارزين في العلوم والمعرفة إلى جانب الحرفيين المهرة الذين اكتسبوا شهرة واسعة في تصنيع المعادن الصلبة والناعمة. كانوا يعرفون أسرار صناعة الفولاذ. واشتهرت السيوف التي صنعوها في أسواق الشرق مثل الصين. وفي الغرب مثل أسواق دمشق مركز الخلافة.

من أبرز مؤلفات الإمام حسام الدين الأخسيكتي:

"المنتخب"، "الحسامي"، "مفتاح الأصول"، "غاية التحقيق"، "دقائق الأصول والتبيين".

   كتاب "المنتخب" هو الأكثر شهرة بين مؤلفاته. وقد كُتبت عليه شروح عديدة. وقال صاحب "كشف الظنون" عن هذا الكتاب: "هذا الكتاب خالٍ من الإطناب، وفصوله مبيَّنة تمامًا. وتمت دراسة التناقضات والآراء بعمق. وقد كُتب عليه ستة عشر شرحًا". وقال عبد العزيز بن أحمد البخاري: "هذا المختصر يتميز عن بقية الكتب بترتيبه المحكم وأسلوبه المنظم."

  وصف حسين بن علي بن حجاج الصغناقي الإمام حسام الدين الأخسيكتي بقوله: "كان إمامًا عظيمًا في زمانه، زاهدًا، بحرًا في العلم، مجتهدًا ومثابرًا، عارفًا بدقائق المسائل، مفتيًا للخلق، مظهرًا للشريعة، وحاميًا للسنة". كما قال الإمام لكناوي: "كان الشيخ فاضلاً وإمامًا في الأصول والفروع."

توفي الإمام أبو عبد الله الأخسيكتي يوم الاثنين، 22 من ذي القعدة سنة 644 هـ، الموافق 1 أبريل 1247 م. ودفن في بخارى في مقبرة "سبعة قضاة" بجوار قاضيخان محمد بن محمد بن محمد عبدي.

 

كتبه: حسنباي وحيدوف، طالب بمعهد طشقند الإسلامي.