الموقع يعمل في وضع الاختبار!
29 ديسمبر, 2024   |   29 جُمَادَىٰ ٱلثَّانِيَة, 1446

مدينة طشقند
الفجر
06:23
شروق
07:48
الظهر
12:30
العصر
15:21
المغرب
17:05
العشاء
18:25
Bismillah
29 ديسمبر, 2024, 29 جُمَادَىٰ ٱلثَّانِيَة, 1446

تم تكريم الأئمة الفخريين بالعيد السعيد

٣٠.٠٩.٢٠٢٤   9317   1 min.
تم تكريم الأئمة الفخريين بالعيد السعيد

 المعلم هوالنجم المرشد للمجتمع ويؤمن مستقبله إذا جازالتعبير. لم يتطورالمجتمع بدون معلم. ولهذا السبب لدى شعبنا توجد الأقوال الجميلة: "الاستاذ لك عظيم مثل والدك". ولذلك يتمتع الأستاذ بنفس الحقوق التي يتمتع بها أحد الوالدين.

لقد أعطى نبينا صلى الله عليه وسلم العديد من الإرشادات القيمة للمربيين حول احترام العلماء والاساتذة والمعلمين.

   رواه الإمام أحمد والإمام الطبراني وحاكم عن عبادة بن صامت صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ".

  بمناسبة الأول من أكتوبر - يوم المعلمين والمربيين هنأ عمالنا الدينيون من قاراقلباغستان الأئمة الفخريين الذين خدموا لسنوات عديدة في المساجد في نظام قاضيات لمسلمي قاراقلباغستان والذي تقاعد الآن بيوم المعلميين والمربيين واطمئن صحتهم.

 

خدمة الصحافة لإدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان.

تم تكريم الأئمة الفخريين بالعيد السعيد تم تكريم الأئمة الفخريين بالعيد السعيد تم تكريم الأئمة الفخريين بالعيد السعيد تم تكريم الأئمة الفخريين بالعيد السعيد تم تكريم الأئمة الفخريين بالعيد السعيد
مقالات أخرى
أخبار

دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

١٦.١٢.٢٠٢٤   510   2 min.
دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

   انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.

 كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.

 وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.

  وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.

  وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.

 إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.

  كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.

   وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.

 وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.