الموقع يعمل في وضع الاختبار!
29 ديسمبر, 2024   |   29 جُمَادَىٰ ٱلثَّانِيَة, 1446

مدينة طشقند
الفجر
06:23
شروق
07:48
الظهر
12:30
العصر
15:21
المغرب
17:05
العشاء
18:25
Bismillah
29 ديسمبر, 2024, 29 جُمَادَىٰ ٱلثَّانِيَة, 1446
مقالات

فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف يشارك في الاحتفالات الرسمية بمناسبة يوم المعلمين والمربيين

١.١٠.٢٠٢٤   4701   1 min.
فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف يشارك في الاحتفالات الرسمية بمناسبة يوم المعلمين والمربيين

أقيمت في 30 سبتمبر عام 2024 بالعاصمة مدينة طشقند الاحتفالات الرسمية بمناسبة يوم المعلمين والمربيين

وشارك فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في الاحتفالات الرسمية بمناسبة يوم المعلمين والمربيين

وألقى رئيس دولتنا كلمة في الاحتفالات الرسمية بمناسبة يوم المعلمين والمربيين

وهنأ الرئيس الأوزبكي العاملين في مجال التعليم والتربية بيوم المعلمين والمربيين

وأشار فخامته إلى ضرورة حماية العاملين في مجال التعليم والتربية قانونيا واجتماعيا وماليا

وأشاد رئيس بلادنا بأهمية نشاطات العاملين في مجال التعليم والتربية في تربية شباب أوزبكستان الجديدة

وقال فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف أنه كانت أمنيته تحويل مهنة المعلم إلى أهم المهن في المجتمع.

وأكد رئيس جمهورية أوزبكستان على أنه إذا تعرض المعلمين والمعلمات للضغوط والعمل الجبري تتخذ الإجراءات القانونية

ولفت رئيس دولتنا الانتباه إلى ترويج خبرة مدارس الرئيس والمدارس المتخصصة في مدارس التعليم العام.

وأعطى الرئيس الأوزبكي توجيهاته لحكام المدن والمناطق بشأن الاطلاع المنتظم على الأوضاع في مدارس التعليم العام.

وقام فخامته أثناء الاحتفالات الرسمية بمناسبة يوم المعلمين والمربيين بتسليم مكافآت الدولة للعاملين في مجال التعليم والتربية

وكالة أنباء أوزبكستان

مقالات أخرى

الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

١٤.١٢.٢٠٢٤   4092   3 min.
الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

سْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

   محمّد بن محمّد بن عمر الأخسيكتي الحنفي لقبه حسام الدين وكنيته أبو عبد الله. وكان فقيهًا حنفيًا ومن أئمة علوم الفروع والأصول. لا يُعرف تاريخ ولادته.

  اسم "أخسيكت" ينسب إلى إحدى مدن وادي فرغانة. وهناك خلاف حول اسمه حيث يسميه البعض "أخسيكاسي" بحرف "ث" بثلاث نقاط. ومنهم أصحاب "مفتاح السعادة" و"الفوائد" الذين ذكروه بهذا الاسم في مؤلفاتهم. كما أشار العلّامة أبو محمد عبد الحق الحقاني رحمه الله في شروحه إلى هذا الاسم. لكن ياقوت الحموي يقول إن "أخسيكت" هو الاسم الصحيح لأن الحرف "ث" بثلاث نقاط غير موجود في الحروف الأعجمية.

  كانت هذه المدينة تقع في ما وراء النهرعلى السهل الممتد على ضفاف نهر الشاش. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن مدينة أخسيكت تقع في الوقت الحاضر في منطقة توراقورغان بمحافظة نمنغان على الضفة اليمنى لنهر سيحون في موقع أثري يُعرف باسم "أخسكت القديمة".

  وقد أثبتت الأبحاث أن هناك مدينتين تعودان إلى فترات مختلفة في هذا الموقع: إحداهما أخسيكت القديمة، والأخرى "أخسي" التي ولد فيها ظهير الدين بابور. حاليًا، تُجرى حفريات أثرية في أطلال المدينة القديمة. ومن بين الاكتشافات سيوف فولاذية ووعاء نحاسي كُتبت عليه آية الكرسي. وسيوف دمشقية.

   مدينة أخسيكت: مركز العلم والحرفية.

  كانت مدينة أخسيكت موطنًا للعديد من العلماء البارزين في العلوم والمعرفة إلى جانب الحرفيين المهرة الذين اكتسبوا شهرة واسعة في تصنيع المعادن الصلبة والناعمة. كانوا يعرفون أسرار صناعة الفولاذ. واشتهرت السيوف التي صنعوها في أسواق الشرق مثل الصين. وفي الغرب مثل أسواق دمشق مركز الخلافة.

من أبرز مؤلفات الإمام حسام الدين الأخسيكتي:

"المنتخب"، "الحسامي"، "مفتاح الأصول"، "غاية التحقيق"، "دقائق الأصول والتبيين".

   كتاب "المنتخب" هو الأكثر شهرة بين مؤلفاته. وقد كُتبت عليه شروح عديدة. وقال صاحب "كشف الظنون" عن هذا الكتاب: "هذا الكتاب خالٍ من الإطناب، وفصوله مبيَّنة تمامًا. وتمت دراسة التناقضات والآراء بعمق. وقد كُتب عليه ستة عشر شرحًا". وقال عبد العزيز بن أحمد البخاري: "هذا المختصر يتميز عن بقية الكتب بترتيبه المحكم وأسلوبه المنظم."

  وصف حسين بن علي بن حجاج الصغناقي الإمام حسام الدين الأخسيكتي بقوله: "كان إمامًا عظيمًا في زمانه، زاهدًا، بحرًا في العلم، مجتهدًا ومثابرًا، عارفًا بدقائق المسائل، مفتيًا للخلق، مظهرًا للشريعة، وحاميًا للسنة". كما قال الإمام لكناوي: "كان الشيخ فاضلاً وإمامًا في الأصول والفروع."

توفي الإمام أبو عبد الله الأخسيكتي يوم الاثنين، 22 من ذي القعدة سنة 644 هـ، الموافق 1 أبريل 1247 م. ودفن في بخارى في مقبرة "سبعة قضاة" بجوار قاضيخان محمد بن محمد بن محمد عبدي.

 

كتبه: حسنباي وحيدوف، طالب بمعهد طشقند الإسلامي.