إن تكريم كبار السن وإظهار الاحترام لهم هو من متطلبات ديننا وانعكاس لقوانيننا الوطنية. ففي الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا "(رواه الإمام أبو داود).
قام كبير الأئمة في مدينة طشقند عبد القهار داملا يونسوف بزيارة مركز الدعم الاجتماعي في عاصمتنا وتلقى معلومات عن الآباء المسنين المحتاجين إلى مساعدة الآخرين الذين يعيشون هناك. وتم الترحيب الاساذ / عبد القهار من قبل فارانكيز أكرموفا.
وهذا الحدث الذي يقام ضمن "أسبوع كبار السن " لمجلس الوزراء، يسعد شيوخنا. بعد ذلك تم نقل الأباء والامهات كبار السن بكل احترام إلى المركز الترفيهي "مدينة طشقند - Tashkent city" في حافلات خاصة وتم تنظيم عليهم الجولة السياحية حول المركز.
كان كبار السن يتجولون ويشاهدون الأماكن المزدهرة في قلب عاصمتنا وارتفعت معنوياتهم مثل الجبل. وأعربوا عن تقديرهم الكبير لأعمال الإبداع والتطوير في بلادنا ودعوا من أجل حقوق الأعزاء الذين هم على رأس هذه الأعمال الطيبة.
ثم تناول الضيوف الأعزاء وجبة الغداء في المطعم الوطني "الريحان".
وصل كبار السن إلى وجهاتهم مرة أخرى في الحافلات. وقد تم توزيع الهدايا عليهم من قبل موظفي المكتب التمثيلي لمدينة طشقند.
نعم، إن الزيارة عن أحوال كبار السن لدينا وقيامنا لخدمتهم له أجر عظيم. لأن العبد يسعد برفع معنويات الإنسان فيخفف حمله ويقرب بعده ويسعد الخالق. و رضى الله عن الناس الطيبين.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
سْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
مسقط، 18 ديسمبر /وكالة "دنيا" للأنباء.
نشرت صحيفة "أصداء عمان" الإلكترونية العمانية مقالًا مخصصًا للثقافة الحديثة لأوزبكستان وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة "دنيا" للأنباء.
أكد في المقال أن الحفاظ على الفنون الوطنية وتربية الأجيال الشابة على جمالها وتطوير الثقافة تعد جزءًا لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية وأحد العناصر الأساسية لتقدم أوزبكستان.
وتناول المقال تطوير التعليم في مجال الثقافة والفنون وتحسين نظام التعليم المهني وتأثيرهذه العوامل على تحقيق الانسجام الروحي للمجتمع.
كما أُشير إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة بهدف الحفاظ على التراث الثقافي الغني للشعب الأوزبكي ونقله إلى الأجيال القادمة. وتم التأكيد على الجهود المبذولة في رقمنة عناصر التراث الثقافي وتوسيع الأبحاث العلمية وتعزيز الترويج مما أصبح من الاتجاهات الرئيسية للتعاون الدولي.
"هذا ليس مجرد ضرورة، بل هدف عال أيضًا – الاستفادة من الجوانب الإيجابية لهذه العملية وإبراز الخصائص الفريدة للثقافة الأوزبكية على الساحة العالمية، ليصبح ذلك معيارًا مهمًا لتقدم الأمة"، تختتم صحيفة "أصداء عمان".
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.