إن المرض الذي انتشر في الأرض كلها في القرون التالية هو مصدر قلق لنا جميعا اليوم. هذا المرض هو إدمان المخدرات.
أغلى ثروة للإنسان هي الصحة. الحفاظ عليها عهد إلى كل واحد منا. في دين الإسلام يعتبر الحفاظ على حياة الإنسان وعقله وصحته وحمايتها من أهم الأهداف.
بالإضافة إلى تعريض التنمية البشرية والإيمان للخطرفإن تعاطي المخدرات له تأثير سلبي للغاية على التنمية والتقدم في بلدنا المستقل.
إن الإدمان لا يهدد المدمنين فقط بل المجتمع بأكمله. وتقام فعاليات ترويجية في محافظة فرغانة تحت شعار "نحن ضد الإدمان على المخدرات" ضمن فعاليات "شهر ملح".
ويشارك الأئمة والخطباء بشكل فعال في مثل هذه الفعاليات التي تقام في جميع أنحاء المحافظة ويقدمون فهمًا واسعًا للسكان وخاصة جيل الشباب حول أهمية صحة الإنسان في تعاليم ديننا والأضرار والعواقب المحتملة لإدمان المخدرات.
شارك حسن الدين تورسونزودا إمام وخطيب مسجد "خوجامبيردي باي" في فعالية الحملة التي أقيمت في المكتب الإقليمي للحرس الوطني و أحمد خان نظاموف كبير الائمة والخطباء في منطقة بويدة في الفعالية التي أقيمت في منطقة بويدة وعبدهاشم أحمدعليوف كبير الائمة والخطباء في منطقة قوشتيبة بمحافظة فرغانة في الفعاليات التي أقيمت في فرع "إدارة الغاز"بالمنطقة وفي مكتب الوكالة للسجل العقاري.
والهدف الرئيسي للأنشطة الدعائية هو تسريع الإجراءات المتخذة ضد مشكلة القرن لمنع السكان وخاصة الشباب، من الاستسلام لمثل هذه الرذائل. مثل هذه الأحداث تجري أيضا في بعض الأماكن في المحافظة.
الخدمة الصحفية للمكتب التمثيلي في محافظة فرغانة.
في 18 ديسمبر 2024م، عُقد الاجتماع في ممثلية الإدارة الدينية في ولاية نامنكان برئاسة الإمام الأكبر للولاية بمشاركة المختصين من الإدارة وأئمة المناطق والمدن في الولاية إلى جانب كبار المختصين.
تم خلال الاجتماع التطرق بالتفصيل إلى التوصيات والتوجيهات في الاجتماع الأخير لمجلس العلماء، الذي عُقد في 12 ديسمبر 2024م في إدارة مسلمي أوزبكستان.
كما تم تسليط الضوء على مشروع "معايير تقييم الأئمة" الذي يهدف إلى تقييم كفاءة الأئمة والخطباء،ودراسة فعالية الأنشطة المعنوية والتعليمية بالإضافة إلى تحسين نظام العمل على مستوى الأحياء والتعامل مع الأشخاص المحتاجين للدعم الاجتماعي.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقًا لتوجيهات إدارة مسلمي أوزبكستان الصادرة بتاريخ 14 ديسمبر 2024م، تحت رقم 11/3113، تم تكليف كل مسجد في الولاية بالتنسيق مع الشركات المحلية للكهرباء والغاز الطبيعي لعقد اتفاقيات جديدة بشأن تعريفات عام 2025م وتنظيم حدود الاستهلاك. تم التأكيد أيضًا على ضرورة إدخال جميع الموظفين الجدد أو الذين يتم إعفاؤهم من العمل في نظام العمل الوطني الموحد خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدور القرار.
كما شُدد على أهمية تحسين عمل الأئمة والخطباء في المناطق السكنية المخصصة لهم وخاصة في التعاون مع الحجاج لتعزيز الأنشطة الدينية والاجتماعية.
خدمة الصحافة لممثلية الإدارة الدينية في ولاية نامنكان.