الموقع يعمل في وضع الاختبار!
04 يوليو, 2025   |   9 ٱلْمُحَرَّم, 1447

مدينة طشقند
الفجر
03:11
شروق
04:55
الظهر
12:33
العصر
17:42
المغرب
20:04
العشاء
21:40
Bismillah
04 يوليو, 2025, 9 ٱلْمُحَرَّم, 1447
أخبار

تم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمرالدولي

15.10.2024   5705   1 min.
تم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمرالدولي

انتهت الاستعدادات للمؤتمر الدولي حول الموضوع "الإسلام - دين السلام والخير" المقررعقده في بلادنا يومي 15 و16 أكتوبر من هذا العام.

وقد تم الإعداد التام لهذا المؤتمر الدولي من قبل العديد من المنظمات الشريكة. وتم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمر. وبهذه المناسبة فقد تم تجهيز قاعة المؤتمرات بمجمع "الهيلتون -Hilton" في عاصمتنا. وهي منطقة الاتصالات الرئيسية لعقد مؤتمر دولي.

تم إيلاء اهتمام خاص للعمل التنظيمي المتمثل في الترحيب بالمشاركين في المؤتمروالإقامة في الفنادق وتزويدهم بالمعلومات حول المؤتمرالدولي وكذلك تعريف الضيوف بالأماكن المثيرة للاهتمام في عاصمتنا ومنطقة خوارزم.

وتم إعداد كتيب عن التطورات الدينية والتربوية التي حدثت في بلادنا في السنوات الأخيرة باللغات الأوزبكية والإنجليزية والروسية والعربية. كما تم إعداد كتيب عن محتوى المؤتمروهدايا تذكارية للضيوف الكرام.

وفي هذه الأيام يتم تنظيم عروض تقديمية منتظمة حول هذا المؤتمر في الصحافة ووسائل الإعلام وكذلك في شبكات التواصل الاجتماعي.

إن مثل هذه الجهود تترك انطباعا حيا لدى ممثلي مختلف البلدان الذين قاموا بزيارة بلدنا.

الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.

تم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمرالدولي تم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمرالدولي تم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمرالدولي تم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمرالدولي تم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمرالدولي تم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمرالدولي تم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمرالدولي
مقالات أخرى

الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

14.12.2024   39942   3 min.
الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

   محمّد بن محمّد بن عمر الأخسيكتي الحنفي لقبه حسام الدين وكنيته أبو عبد الله. وكان فقيهًا حنفيًا ومن أئمة علوم الفروع والأصول. لا يُعرف تاريخ ولادته.

  اسم "أخسيكت" ينسب إلى إحدى مدن وادي فرغانة. وهناك خلاف حول اسمه حيث يسميه البعض "أخسيكاسي" بحرف "ث" بثلاث نقاط. ومنهم أصحاب "مفتاح السعادة" و"الفوائد" الذين ذكروه بهذا الاسم في مؤلفاتهم. كما أشار العلّامة أبو محمد عبد الحق الحقاني رحمه الله في شروحه إلى هذا الاسم. لكن ياقوت الحموي يقول إن "أخسيكت" هو الاسم الصحيح لأن الحرف "ث" بثلاث نقاط غير موجود في الحروف الأعجمية.

  كانت هذه المدينة تقع في ما وراء النهرعلى السهل الممتد على ضفاف نهر الشاش. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن مدينة أخسيكت تقع في الوقت الحاضر في منطقة توراقورغان بمحافظة نمنغان على الضفة اليمنى لنهر سيحون في موقع أثري يُعرف باسم "أخسكت القديمة".

  وقد أثبتت الأبحاث أن هناك مدينتين تعودان إلى فترات مختلفة في هذا الموقع: إحداهما أخسيكت القديمة، والأخرى "أخسي" التي ولد فيها ظهير الدين بابور. حاليًا، تُجرى حفريات أثرية في أطلال المدينة القديمة. ومن بين الاكتشافات سيوف فولاذية ووعاء نحاسي كُتبت عليه آية الكرسي. وسيوف دمشقية.

   مدينة أخسيكت: مركز العلم والحرفية.

  كانت مدينة أخسيكت موطنًا للعديد من العلماء البارزين في العلوم والمعرفة إلى جانب الحرفيين المهرة الذين اكتسبوا شهرة واسعة في تصنيع المعادن الصلبة والناعمة. كانوا يعرفون أسرار صناعة الفولاذ. واشتهرت السيوف التي صنعوها في أسواق الشرق مثل الصين. وفي الغرب مثل أسواق دمشق مركز الخلافة.

من أبرز مؤلفات الإمام حسام الدين الأخسيكتي:

"المنتخب"، "الحسامي"، "مفتاح الأصول"، "غاية التحقيق"، "دقائق الأصول والتبيين".

   كتاب "المنتخب" هو الأكثر شهرة بين مؤلفاته. وقد كُتبت عليه شروح عديدة. وقال صاحب "كشف الظنون" عن هذا الكتاب: "هذا الكتاب خالٍ من الإطناب، وفصوله مبيَّنة تمامًا. وتمت دراسة التناقضات والآراء بعمق. وقد كُتب عليه ستة عشر شرحًا". وقال عبد العزيز بن أحمد البخاري: "هذا المختصر يتميز عن بقية الكتب بترتيبه المحكم وأسلوبه المنظم."

  وصف حسين بن علي بن حجاج الصغناقي الإمام حسام الدين الأخسيكتي بقوله: "كان إمامًا عظيمًا في زمانه، زاهدًا، بحرًا في العلم، مجتهدًا ومثابرًا، عارفًا بدقائق المسائل، مفتيًا للخلق، مظهرًا للشريعة، وحاميًا للسنة". كما قال الإمام لكناوي: "كان الشيخ فاضلاً وإمامًا في الأصول والفروع."

توفي الإمام أبو عبد الله الأخسيكتي يوم الاثنين، 22 من ذي القعدة سنة 644 هـ، الموافق 1 أبريل 1247 م. ودفن في بخارى في مقبرة "سبعة قضاة" بجوار قاضيخان محمد بن محمد بن محمد عبدي.

 

كتبه: حسنباي وحيدوف، طالب بمعهد طشقند الإسلامي.