انتهت الاستعدادات للمؤتمر الدولي حول الموضوع "الإسلام - دين السلام والخير" المقررعقده في بلادنا يومي 15 و16 أكتوبر من هذا العام.
وقد تم الإعداد التام لهذا المؤتمر الدولي من قبل العديد من المنظمات الشريكة. وتم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمر. وبهذه المناسبة فقد تم تجهيز قاعة المؤتمرات بمجمع "الهيلتون -Hilton" في عاصمتنا. وهي منطقة الاتصالات الرئيسية لعقد مؤتمر دولي.
تم إيلاء اهتمام خاص للعمل التنظيمي المتمثل في الترحيب بالمشاركين في المؤتمروالإقامة في الفنادق وتزويدهم بالمعلومات حول المؤتمرالدولي وكذلك تعريف الضيوف بالأماكن المثيرة للاهتمام في عاصمتنا ومنطقة خوارزم.
وتم إعداد كتيب عن التطورات الدينية والتربوية التي حدثت في بلادنا في السنوات الأخيرة باللغات الأوزبكية والإنجليزية والروسية والعربية. كما تم إعداد كتيب عن محتوى المؤتمروهدايا تذكارية للضيوف الكرام.
وفي هذه الأيام يتم تنظيم عروض تقديمية منتظمة حول هذا المؤتمر في الصحافة ووسائل الإعلام وكذلك في شبكات التواصل الاجتماعي.
إن مثل هذه الجهود تترك انطباعا حيا لدى ممثلي مختلف البلدان الذين قاموا بزيارة بلدنا.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.