في هذه اللحظة بدأ المؤتمر الدولي المرموق حول موضوع "الإسلام دينالسلام والخير" بتلاوة القرآن الكريم. ويدير الندوة بهرام عبد الحليموف، نائب رئيس أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان.
بداية، قرأ مستشار فخامة الرئيس خير الدين سلطانوف تحيات فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف للمشاركين في المؤتمرالدولي.
ولوحظ أنه تم الترحيب بالمشاركين في المؤتمر الدولي ودعم مبادرة الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم تنفيذ إصلاحات كبيرة في المجال الديني والتعليمي في بلادنا في السنوات السبع الماضية والعلماء الدوليين وتأسيس المراكز العلمية الدولية ونشر كتب كثيرة لعلمائنا.
كما نأمل أن تساهم المحاضرات والمبادرات والمناقشات العلمية التي تهدف إلى الكشف عن الجوهر الإنساني للدين الإسلامي الحنيف في إطار المؤتمرو في إحلال السلام والأمن في العالم.
وخلال المؤتمر الدولي القي مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان مظفر كاملوف، ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر ورئيس لجنة الشؤون الدينية صادقجان تاشبايوف كلماتهم وأكدوا فيها إن سياسة التسامح يجري تنفيذها وتشهد بلادنا تغيرات واسعة النطاق في المجال الديني وفي كافة المجالات. كما أشار الجميع إلى أن الاستراتيجية الوطنية تجري تنفيذها وتعاليم الإسلام الهادفة إلى ضمان السلام للتعاون في طريق السلام والخير.
يواصل المؤتمر الدولي اعماله. .
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد في 16 ديسمبر من هذا العام، مجلس الشيوخ الفخريين التابع لإدارة مسلمي أوزبكستان اجتماعه الدوري. تناول الاجتماع مسائل عدة من بينها: المصادقة على التشكيلة الجديدة للمجلس وإنشاء فروع للمجلس في المناطق وتعزيز نشاط المجلس.
في بداية الاجتماع، تمت مناقشة مسألة ترشيح المتقاعدين العاملين ضمن نظام إدارة مسلمي أوزبكستان للحصول على جوائز الدولة. وفي النهاية تمت التوصية بمرشحين مؤهلين من قبل أعضاء المجلس وحظيت التوصيات بالإجماع.
وأثناء الاجتماع ألقى الشيخ عبد العزيز منصور رئيس مجلس الشيوخ كلمة أوصى خلالها بإضافة العالم عبد الحي داملا تورسونوف الذي خدم لفترة طويلة في نظام مكتب التمثيل في ولاية نمنكان إلى تشكيلة المجلس. وأشاد بخدماته في سبيل تطور ديننا وتمت المصادقة على ترشيحه بالإجماع.
كما ناقش الاجتماع مسألة إنشاء فروع للمجلس في المناطق وتم الإشارة إلى أن هناك العلماء البارزون في الولايات يساهمون بشكل كبير في تطور ديننا. وتم التأكيد على أن تنفيذ هذا المشروع سيكون مفيدًا للأئمة والخطباء والعلماء القدامى الذين يخدمون في المناطق.
تم خلال الاجتماع التأكيد على أن أعضاء مجلس الشيوخ الفخريين زاروا خلال العام المؤسسات التعليمية الدينية وعقدوا اللقاءات مع الطلاب مما ترك الانطباعات الكبيرة لديهم.
وشُدد على ضرورة زيادة هذه اللقاءات وتعزيز نشاط المجلس بشكل أكبر في المستقبل.
وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن القضايا المطروحة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.