إن المؤتمر العلمي والعملي الدولي حول موضوع "الإسلام - دين السلام والخير"، الذي عقد في مدينتي طشقند وخيوة بمبادرة من رئيس دولتنا ترك انطباعا كبيرا لدى المشاركين فيه.
وقد تم التعبير عن هذه الجوانب بوضوح في آراء المشاركين من الخارج.
أحمد القاسمي، المدير التنفيذي لمركز "الهداية" الدولي لمكافحة التطرف العنيف (الإمارات العربية المتحدة):
- نيابة عن منظمتنا أعرب عن خالص امتناني لفخامة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف لتنظيم هذا المؤتمر المهم.
وفي إطار المؤتمر ناقشنا آفاق مواصلة تطوير التعاون مع لجنة الشؤون الدينية. وفي السنوات الأخيرة تم تعزيز العلاقات بين مركزنا ومؤسسات البحوث الدينية في أوزبكستان.
ومن المحزن حقا أنه في هذه الأوقات الخطيرة التي نعيشها اليوم تحدث العديد من الصراعات بسبب سوء تفسيرمفاهيم الدين. أنا شخصياً أعتقد أن السبب في ذلك هو الجهل وسوء الفهم للدين. هناك عدة طرق لحماية الشباب من مثل هذه التهديدات. وكلها تبدأ بالعلم والمزيد من العلوم.
وهذا المؤتمرالذي انعقد في موطن علماء كبار مثل أوزبكستان سيساعدهم على فهم التنوير الإسلامي بشكل أعمق.
وبهذا المعنى يمكن لنا أن نسمى هذا المؤتمر هو المؤتمر الفضيلة.
ن. عثمانوفا، وكالة الأنباء الأوزبكية.
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.