نظمت في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر من هذا العام من جانب الإدارة الدينية لمسلمي سانت بطرسبرغ والمنطقة الشمالية الغربية من روسيا والإدارة الدينية لمسلمي الجزء الآسيوي من روسيا وجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية و مؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم القمة الدينية العالمية الأولى حول الموضوع
"القيم المعنوية والأخلاقية في العصرالحديث". وشارك فيها ممثل إدارة مسلمي أوزبكستان إبراهيم جان داملا إنعاموف.
ان الوزراء ونواب الوزراء من أكثر من 55 دولة والمفتين والعاملين في المجال الديني ورؤساء الأكاديميات والجامعات والخبراء والباحثين العلميين وكبار علماء الدين والشخصيات العلمية والسياسية والعامة وممثلي المغتربين الوطنيين والمجتمع الطلابي وممثلي السلك الدبلوماسي شارك في هذه القمة.
وفي كلمته في القمة المرموقة، نقل ممثل إدارة مسلمي أوزبكستان إبراهيم جان داملا إنعاموف التحيات والدعوات الطيبة لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر إلى المشاركين في القمة الدينية العالمية الأولى وأبلغهم بذلك حول التطورات في المجالات الدينية والتعليمية في بلادنا.
وفي إطار القمة حظيت هذه الأعمال الطيبة في أوزبكستان بتقدير كبير. كما أعرب عدد من كبار الضيوف بصدق عن رغبتهم في زيارة أرض الإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام بهاء الدين النقشبند والإمام الماتريدي.
وتم خلال القمة إلقاء المحاضرات في إطار الموضوع وإبداء الآراء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقِدَ اليوم، 12 ديسمبر من هذا العام اجتماع مجلس العلماء برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر. حضر الاجتماع قاضي الإدارة الدينية لمسلمي قَاراَقَلْبَاغسْتَان ورؤساء الأئمة والخطباء في محافظات أوزبكستان ومدينة طشقند، بالإضافة إلى علماء ذوي خبرة ومديري المؤسسات التعليمية الدينية.
بدأ الاجتماع بتلاوة القرآن الكريم حيث تم تحليل نتائج الأنشطة لعام 2024 والخطط المستقبلية. كما نوقشت المذكرات المقدمة من وزارة العدل وإداراتها الإقليمية.
وأشارسماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر خلال الاجتماع إلى الإصلاحات الدينية والتنويرية التي يتم تنفيذها بمبادرة من رئيس الدولة. وتحدث عن افتتاح مساجد ومدارس جديدة وإعادة بناء المساجد الجامعة ونشاط مركز الفتوى في الإجابة على الأسئلة وتعزيز المستوى العلمي للمدارس الدينية ورفع مهارات الأئمة والخطباء المهنية وتقديم المساعدات للعائلات المحتاجة.
خلال الاجتماع تم انتقاد الأخطاء والنواقص المتعلقة باللوائح الوظيفية وإدارة الوثائق وتشريعات العمل والأنشطة المالية والاقتصادية وأداء النظام الأساسي للعاملين في المجال. كما تمت الإشارة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من لم يلتزموا بالقواعد والأنظمة المعمول بها.
أكد سماحة المفتي أن شعب بلادنا يعيش في دولة قانون ومجتمع يسود فيه حكم القانون. وقال للعاملين في هذا المجال:
"على الجميع بغض النظر عن مناصبهم ومكانتهم في المجتمع الالتزام بالقوانين والأنظمة. الامتثال للقانون هو طاعة للقائد. وهذا مطلب من مطالب ديننا."
وخلال الاجتماع تم تكليف الحاضرين بوضع خطط لتطوير أنشطة الأئمة والخطباء وتلبية احتياجات المؤمنين المسلمين وتحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
كما تقرر إدخال نظام تقييم CPI لتحليل أنشطة الأئمة والخطباء وزيادة مسؤوليتهم. وتم الإشارة إلى أن هذا النظام سيكون أساساً لتحفيز الأئمة والخطباء مستقبلاً سواء من خلال الترقيات أو تطبيق إجراءات تأديبية عند الضرورة. وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.