الموقع يعمل في وضع الاختبار!
12 يناير, 2025   |   12 رَجَب, 1446

مدينة طشقند
الفجر
06:24
شروق
07:48
الظهر
12:36
العصر
15:34
المغرب
17:18
العشاء
18:37
Bismillah
12 يناير, 2025, 12 رَجَب, 1446
أخبار

(Narpay) منزل الاجتماع المتنقل التالي هو – نارباي

٢٥.١٠.٢٠٢٤   5770   1 min.
(Narpay) منزل الاجتماع المتنقل التالي هو – نارباي

 

    عُقد في 22 أكتوبر 2024م الاجتماع المتنقل التالي في منطقة نارباي. و16 من رؤساء الأئمة والخطباء في المناطق والمدن والأئمة الموهوبين برفقة أئمة 18 مسجدًا في المنطقة انتشروا إلى 18 حيًا وقاموا بزيارة الأسر الفقيرة والمتنازعة.

  كما تم تنظيم المقابلات مع الشباب غير المنظمين في مراكز الأحياء. وتم تحليل عدد المواطنين والحالة الاجتماعية ومشاكل كل حي. وفي الوقت نفسه أقامت مجموعة العمل الإقليمية صلاة الظهر في 18 مسجدًا بمنطقة نارباي، وألقت المحاضرات للمصلين المجتمعين حول قضايا الساعة واستمعت إلى مشاكلهم واقتراحاتهم.

  وبعد هذه الأحداث عُقد الاجتماع التحليلي مع العاملين في المجال الديني الذين شاركوا في اللقاء المتنقل. وفيه تمت مناقشة المشاكل التي تمت دراستها في أحياء منطقة نارباي والإنجازات والنواقص في المجال الديني بالمنطقة والشكاوى المقدمة من قبل المصلين.

  حضرهذا اللقاء المنفذ المؤقت لوظيفة رئيس الأئمة والخطباء في المحافظة يعقوب جان منصوروف واصبح رئيسا مباشرا. وفيه تمت مناقشة تدابير التنفيذ المباشرلأوجه القصور والمشاكل المستفادة من مختلف طبقات السكان مع المنظمات الشريكة. كما أعطى قيادات القطاع الديني التعليمات والمهام اللازمة لدراسة مشاكل السكان بشكل أكثر تعمقا وحلها والتقرب منهم وتحسين القطاع بشكل أكبر.

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.

 



 

 

 

(Narpay) منزل الاجتماع المتنقل التالي هو – نارباي (Narpay) منزل الاجتماع المتنقل التالي هو – نارباي (Narpay) منزل الاجتماع المتنقل التالي هو – نارباي (Narpay) منزل الاجتماع المتنقل التالي هو – نارباي (Narpay) منزل الاجتماع المتنقل التالي هو – نارباي (Narpay) منزل الاجتماع المتنقل التالي هو – نارباي (Narpay) منزل الاجتماع المتنقل التالي هو – نارباي
مقالات أخرى

الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

١٤.١٢.٢٠٢٤   6724   3 min.
الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

سْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

   محمّد بن محمّد بن عمر الأخسيكتي الحنفي لقبه حسام الدين وكنيته أبو عبد الله. وكان فقيهًا حنفيًا ومن أئمة علوم الفروع والأصول. لا يُعرف تاريخ ولادته.

  اسم "أخسيكت" ينسب إلى إحدى مدن وادي فرغانة. وهناك خلاف حول اسمه حيث يسميه البعض "أخسيكاسي" بحرف "ث" بثلاث نقاط. ومنهم أصحاب "مفتاح السعادة" و"الفوائد" الذين ذكروه بهذا الاسم في مؤلفاتهم. كما أشار العلّامة أبو محمد عبد الحق الحقاني رحمه الله في شروحه إلى هذا الاسم. لكن ياقوت الحموي يقول إن "أخسيكت" هو الاسم الصحيح لأن الحرف "ث" بثلاث نقاط غير موجود في الحروف الأعجمية.

  كانت هذه المدينة تقع في ما وراء النهرعلى السهل الممتد على ضفاف نهر الشاش. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن مدينة أخسيكت تقع في الوقت الحاضر في منطقة توراقورغان بمحافظة نمنغان على الضفة اليمنى لنهر سيحون في موقع أثري يُعرف باسم "أخسكت القديمة".

  وقد أثبتت الأبحاث أن هناك مدينتين تعودان إلى فترات مختلفة في هذا الموقع: إحداهما أخسيكت القديمة، والأخرى "أخسي" التي ولد فيها ظهير الدين بابور. حاليًا، تُجرى حفريات أثرية في أطلال المدينة القديمة. ومن بين الاكتشافات سيوف فولاذية ووعاء نحاسي كُتبت عليه آية الكرسي. وسيوف دمشقية.

   مدينة أخسيكت: مركز العلم والحرفية.

  كانت مدينة أخسيكت موطنًا للعديد من العلماء البارزين في العلوم والمعرفة إلى جانب الحرفيين المهرة الذين اكتسبوا شهرة واسعة في تصنيع المعادن الصلبة والناعمة. كانوا يعرفون أسرار صناعة الفولاذ. واشتهرت السيوف التي صنعوها في أسواق الشرق مثل الصين. وفي الغرب مثل أسواق دمشق مركز الخلافة.

من أبرز مؤلفات الإمام حسام الدين الأخسيكتي:

"المنتخب"، "الحسامي"، "مفتاح الأصول"، "غاية التحقيق"، "دقائق الأصول والتبيين".

   كتاب "المنتخب" هو الأكثر شهرة بين مؤلفاته. وقد كُتبت عليه شروح عديدة. وقال صاحب "كشف الظنون" عن هذا الكتاب: "هذا الكتاب خالٍ من الإطناب، وفصوله مبيَّنة تمامًا. وتمت دراسة التناقضات والآراء بعمق. وقد كُتب عليه ستة عشر شرحًا". وقال عبد العزيز بن أحمد البخاري: "هذا المختصر يتميز عن بقية الكتب بترتيبه المحكم وأسلوبه المنظم."

  وصف حسين بن علي بن حجاج الصغناقي الإمام حسام الدين الأخسيكتي بقوله: "كان إمامًا عظيمًا في زمانه، زاهدًا، بحرًا في العلم، مجتهدًا ومثابرًا، عارفًا بدقائق المسائل، مفتيًا للخلق، مظهرًا للشريعة، وحاميًا للسنة". كما قال الإمام لكناوي: "كان الشيخ فاضلاً وإمامًا في الأصول والفروع."

توفي الإمام أبو عبد الله الأخسيكتي يوم الاثنين، 22 من ذي القعدة سنة 644 هـ، الموافق 1 أبريل 1247 م. ودفن في بخارى في مقبرة "سبعة قضاة" بجوار قاضيخان محمد بن محمد بن محمد عبدي.

 

كتبه: حسنباي وحيدوف، طالب بمعهد طشقند الإسلامي.