في 22 أكتوبر من هذا العام، في اجتماع الدورة 220 للمجلس التنفيذي لليونسكو المنعقد في مقر اليونسكو بباريس صدر القرار "بشأن إنشاء جائزة أبو الريحان بيروني اليونسكو - أوزبكستان للبحث العلمي في مجال الأخلاقيات للذكاء الاصطناعي" تم اعتماده من قبل الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو. وأفاد مراسل "دنيا" أنه تمت الموافقة عليه بالإجماع.
وجاءت مبادرة إنشاء هذه الجائزة من قبل رئيس أوزبكستان وفي 25 أغسطس 2023 أيضًا، تم اعتماد قرار رئيس أوزبكستان "بشأن دعم إنشاء جائزة اليونسكو-أوزبكستان الدولية بإسم أبو الريحان البيروني".
وتهدف الجائزة إلى تعزيز الأخلاق والشمولية والتنوع الثقافي في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، فإنه يعمل على زيادة الاهتمام على المستوى الدولي بالدراسة العميقة للتراث التنويري العلمي للمفكر الكبير والموسوعي أبو الريحان البيروني الذي قدم مساهمة كبيرة في الحضارة العالمية.
وتفتح جائزة البيروني الدولية صفحة جديدة في التعاون المتنامي بين أوزبكستان واليونسكو. وتعد الأولى في دعم تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي وفق قواعد الأخلاق وتحفيز الإنجازات العلمية والتعاون الدولي في هذا المجال. في هذا المجال ليس فقط داخل اليونسكو ولكن أيضًا داخل منظومة الأمم المتحدة بأكملها.
تُمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين لمشاريع ومبادرات محددة تساهم في تطوير أبحاث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتشجيع التعاون العلمي في هذا المجال وإظهار التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وسيتم منح الفائزين جائزة نقدية وشهادة وميدالية.
يمكن للأفراد ومعاهد البحث العلمي والمؤسسات الأخرى والمنظمات غير الحكومية الترشح للجائزة بإسم أبو الريحان البيروني. سيتم اختيار الفائزين بناءً على توصيات لجنة تحكيم دولية مستقلة تتمتع بخبرة واسعة ومكانة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الفائزين الأوائل بجائزة اليونسكو- أوزبكستان بإسم أبو ريحان البيروني في إطار الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو التي ستعقد في مدينة سمرقند في نوفمبر2025م.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
استقبلت إدارة صندوق "الوقف" الخيري التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع موظفا المركز ناصرالسبيعي ويوسف عبد الله إلى جانب مدير صندوق "الوقف" الخيري عيسى خان عبد الله يوف ونائب الرئيس جهانكير سلاموف ومتخصص العلاقات الدولية ميرجلال قاسموف.
خلال اللقاء قدم عيسى خان عبد الله يوف للضيوف عرضًا عن أنشطة المؤسسة وإمكانياتها والممتلكات التي تحت تصرفها وأعمالها الخيرية. كما تحدث عن "المصحف العثماني" الموجود في مجمع "حضرت الإمام" وسلط الضوء على أهميته التاريخية حيث أبدى الضيوف اهتمامًا كبيرًا بهذا المصحف.
من جانبه، أكد ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان ينفذ أعمالًا إنسانية في أكثر من 20 دولة. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع أوزبكستان في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يخطط لتقديم مساعدات غذائية في إطار التعاون مع صندوق "الوقف" الخيري. كما اطلع الوفد على مشاريع أخرى مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر المحتاجة ودعم التعليم وتوفير المياه النظيفة عبر حفر الآبار ودراسة المخطوطات التي تقدمه صندوق "الوقف" الخيري
كما زار الوفد مستودعات الصندوق حيث اطلعوا على المساعدات الخيرية وآلية تخزين المواد الغذائية وتوزيعها.
وأعربت إدارة مسلمي أوزبكستان عن أملها في أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر في المستقبل.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.