سْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيم
نظمت في معهد طشقند الإسلامي وبمناسبة شهر "يناير - علوم اللغة العربية والبلاغة" و"18 ديسمبر - اليوم العالمي للغة العربية" المسابقة بين الطلاب من قِبَل قسم "اللغات".
• تنافس المشاركون في ستة شروط كما يلي:
1. الإجابة عن أسئلة سريعة في اللغة العربية والبلاغة.
2. ذكر كلمات بناءً على الحرف الأخير من الكلمة السابقة.
3. وصف الصورالمعروضة باللغة العربية وإيجاد الإجابة.
4. عرض مشاهد تمثيلية.
5 . ترجمة العبارات الأوزبكية إلى اللغة العربية.
6 . قول الأمثال العربية وشرحها.
وكالعادة أقيمت المسابقة بحماس وعلى مستوى عالٍ. وقد أبرزت المشاهد التمثيلية إبداع الطلاب واهتمامهم باللغة العربية مما ترك انطباعًا كبيرًا لدى المشاهدين.
إن إتقان اللغة العربية هو الطريق لفهم معاني القرآن الكريم ودراسة العلوم والتاريخ وثقافات الشعوب.
نتائج المسابقة كانت كالتالي:
المركز الأول: فريق سكاكي (طلاب السنة الثالثة).
المركز الثاني: فريق زمخشري (طلاب السنة الأولى).
المركز الثالث: فريق ملا جامي (طلاب السنة الثانية).
ساهمت المسابقة في تطوير معارف الطلاب بشكل أكبر. وتم تقديم هدايا تذكارية وشهادات تقدير للفائزين.
تعتبر اللغة العربية واحدة من اللغات التي تفتح الطريق ليس فقط لدراسة العلوم الدينية ولكن أيضًا لفهم الثقافات العالمية والعلوم والتاريخ.
تُعطي مثل هذه الفعاليات للطلاب فرصة لتطبيق معرفتهم عمليًا وتعزز قدراتهم الإبداعية.
خدمة الإعلام - معهد طشقند الإسلامي باسم الإمام البخاري.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.