عقدت في الأكاديمية الإسلامية الدولية بأوزبكستان الندوة الدولية حول الموضوع "حكم الحضارة الإسلامية في تنمية الأمة".
وتم تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الأكاديمية الإسلامية الدولية بأوزبكستان ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان والمعهد الماليزي للتفاهم الإسلامي. وأخبر عن ذلك الخدمة الصحفية للأكاديمية الإسلامية الدولية.
وشارك في الندوة رئيس الأكاديمية الإسلامية الدولية أويغون غافوروف ومدير مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان شاعظيم مناوروف والنائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حميدجان داملا إيشمتبيكوف ورئيس معهد التفاهم الإسلامي الماليزي محمد نور مانوتي وممثلو المعهد و مركز الحضارة الإسلامية وأساتذة ومدرسون وطلبة الأكاديمية الإسلامية الدولية. وفي الندوة تم الاستماع عن الموضوعات مثل" من يحتاج إلى دروس الحكمة من الحضارة الإسلامية؟"، "ثقافة ماليزيا" كمشروع حضاري" و "مكانة أبي حفص النسفي في تطور العلوم الإسلامية" و "الإسلام وتطورالاسلام والعلم: دروس من "تاريخ ماليزيا" و"الأعمال الأخلاقية لابن سينا" وملامحها" و"حكمة الدولة في الحضارة الإسلامية" و "مساهمة موسى الخوارزمي في تطوير العلوم الدقيقة في الحضارة الإسلامية".
وقد أحدثت الندوة التي دارت وسط مناقشات مكثفة وجلسات الأسئلة والأجوبة، انطباعا كبيرا لدى المشاركين. وتم تبادل الآراء حول مواصلة العلاقات العلمية والعملية مع المنظمات الشريكة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي اوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.