إن البراعم والشتلات العالقة في الأرض اليوم ستتحول يوما ما إلى الأشجار الكبيرة. وحينها فإن الشخص الذي يجلس تحت الأشجار ويستمتع بتناول الثمار الحلوة سيدعوا بالتأكيد من أجل حق الأشخاص الذين زرعوا هذه الأشجار
قام اليوم رئيس الأئمة لمدينة طشقند عبد القهار داملا يونسوف ونائب حاكم مدينة طشقند لشؤون المنظمات العامة والدينية عبد الباسط حامدجانوف بزيارة مسجد "اسكندرخوجة" الواقع في منطقة آلمازار وقاما مع الأئمة العاملين في المنطقة بزراعة شتلات وفقا للمشروع الوطني "المكان الأخضر" و زرعوا زهرة الريحان في الأرض
ووفقا للأبحاث هناك حاجة إلى 22 شجرة لتلبية احتياجات الأكسجين لشخص واحد في يوم واحد ولذا وبناءً على ذلك يجب علينا أن نزرع مزيدا من الشتلات
وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته على غرس الأشجار و زرع المحاصيل. رواه أنس بن مالك رضي الله عنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: : إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل
وقضية أخرى مهمة في امامنا وهو لو اننا بقدر ما نحرص على زراعة الشتلات يجب ألا ننسى الاهتمام والرعاية بالشتلات المزروعة. فإذا ساهمنا جميعاً في هذا العمل الخير ستصبح حديقة عاصمتنا ببستان كبير بلا شك إن شاء الله
خدمة الصحافة لمملثية إدارة مسلمي أوزبكستان في مدينة طشقند
نظم الفرع الإقليمي لمؤسسة "وقوف" الخيرية العامة في ولاية فرغانة حملة إنسانية موسعة استهدفت تقديم الدعم والمؤازرة لـ 200 أسرة من الفئات المتعففة والمحتاجة في المنطقة.
وقد تضمنت المساعدات توزيع مستلزمات الشتاء الضرورية من فحم وأجهزة تدفئة كهربائية وملابس شتوية دافئة وأحذية، بالإضافة إلى سلال غذائية متكاملة وأجهزة منزلية لتعسين الظروف المعيشية لهذه الأسر.
تأتي هذه المبادرة تجسيداً لقيم التكافل الاجتماعي ودور مؤسسة "وقوف" المستمر في رعاية الفئات الأكثر احتياجاً وتعزيز الأمان الاجتماعي في المجتمع.