انعقد اليوم، 24 أبريل كم من هذا العام مؤتمر علمي – عملي و دولي حول موضوع "مقاربات تفسير المصادر الأصلية للإسلام: المشكلات والحلول" في معهد طشقند الإسلامي بإسم الإمام البخاري
وقد حضره العلماء الإسلاميون المعروفون ومتخصصون في المراكز العلمية في بلادنا وخارجها وأساتذة مؤسسات التعليم العالي في مصر والاتحاد الروسي وعلماء البحوث والطلاب
وافتتح المؤتمر نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان محمدعالم داملا محمد صديقيوف. وهوقرأ كلمات التهنئة لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي الشيخ نور الدين خالق نظر للمشاركين في المؤتمر
بعد ذلك تمنى النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية البروفيسور / دورانبيك مقصودوف ورئيس المجلس العلماء الفخريين لإدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ عبد العزيز منصور ورئيس الأكاديمية الإسلامية الدولية بأوزبكستان الدكتور أويغون غافوروف النجاح للمؤتمر
واستمر المؤتمر بمحاضرات العلماء والأساتذة والباحثين في قسمي "القضايا الواقعية للدراسات القرآنية" و"دور الحديث وعلوم الحديث في منع الصراعات الدينية في عصر العولمة"
و في هذه الفروع ألقيت محاضرات عن مناهج البحوث العلمية الحديثة المتعلقة بعلوم القرآن والتفسير وتوضيح قضايا التنمية الاجتماعية في تفسير الآيات ودور القرآن الكريم في تربية جيل الشباب وتنميته والرد على مختلف الجماعات والتيارات الضالة واحترام القرآن الكريم ضمانة لاستقرار العالم و الرد العلمي لعلماء أهل السنة والجماعة على الأحاديث الكاذبة وأهمية تفسير الأحاديث من وجهة نظر أهل السنة والجماعة
ومن ثم إلى جانب الأسئلة والأجوبة تم طرح المناقشات حول المواضيع والمقترحات والمبادرات الجيدة
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.