وقد عُرض على أهلنا مؤخرًا الكتاب بعنوان "آداب المساجد" يحتوي على الكثير من المعلومات المفيدة حول كيفية تصرف المؤمن المسلم في المساجد التي تعد بيوت الله في الأرض
في هذا الكتاب الرائع توجد المعلومات المثيرة للاهتمام عن صفات أول مسجد على وجه الأرض و ثلاثة مساجد للزيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي ستزيد من سهولة قراءته
وفي الوقت نفسه يمكنك التعرف على الإجابات المختصرة والواضحة للخبراء في المجال على الأسئلة المهمة اليوم حول المسجد
ويحتوي هذا الكتاب أيضًا على الأمثال المتعلقة بالموضوع. وفيه الحكمة المنقولة عن حضرة علي رضي الله عنه يقول: "لو خيرت بين المسجد والجنة لاخترت المسجد. لأن المسجد حق الله، والجنة حظ النفس"
وكتب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نور الدين خالق نظر كلمته في مقدمة الكتاب الذي ألفه مظفر داملا كمالوف وقام بدعاء الخير
بارك الله في هذا الكتاب ونفع به أمتنا، وتقبله من الأعمال التي ترضاه
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.