الموقع يعمل في وضع الاختبار!
13 يناير, 2025   |   13 رَجَب, 1446

مدينة طشقند
الفجر
06:23
شروق
07:47
الظهر
12:37
العصر
15:35
المغرب
17:19
العشاء
18:38
Bismillah
13 يناير, 2025, 13 رَجَب, 1446

كتاب يجب قراءته الجميع

١.٠٥.٢٠٢٤   184   3 min.
كتاب يجب قراءته الجميع

إن الكتاب الجيد والعمل الجميل هما من الروائع التي لا تقدر بثمن في إشباع العطش الروحي للإنسان كما يُخضِّر المطر الأرض اليابسة ويُحيي النبتة الذابلة. ويمكن أن تشبع معدة الإنسان بوعاء من الطعام ولكن لا يوجد إنسان "يشبع" من القراءة. وقد علم الله رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم أن يسأل أكثر من شيء: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا"! (سورة طه ، الآية 114).

ومن الطبيعي أن الشخص الذي قرأ واستمع إلى الكتاب "الدعاء المستجاب. الازمنة المعتبرة. المنازل المباركة" للشيخ علي جان قاري فيض الله مخدوم، مدير قسم "تعليم القرآن الكريم والتجويد" بإدارة مسلمي أوزبكستان والذي صدر مؤخراً أن يفكر كما هو المذكور أعلاه لأنه في الفصل الأول من هذا الكتاب "الناس المكرمون ان دعاء هم مستجاب" ورد في التاريخ بناءً على الآيات والأحاديث أن دعوة عباد الله الأحباء مستجابة بلا شك بحسب آيات القرآن والأحاديث التي يستجاب دعاؤها فقد قيل في التاريخ .

الطالب الذي يقرأ هذه سوف يتبع أيضًا طريق شيوخنا،ويتعلم كيفية التصرف من أجل إجابة الدعاء، والسعي لتحقيق ذلك.

"أحد رجل مصري يؤدي فريضة الحج كل عام منذ 33 عامًا. وسأله أحد معارفه السعوديين عن سبب ذلك وحكمته. واجابه قال:  قبل سنوات عديدة، عندما لم تكن الطرق مستقيما وسلسة كما هي اليوم كنا نذهب للعمرة و كان عددنا 8-10 أشخاص و انني أعطيت لسيدة عجوزة مكانا في المقعد الأمامي للسيارة. وهي قالت: "يا إلهي"! لقد استمتع هذا عبدك بأن يتمكن عبد عجوز مثلي من السفر بأمان. وبارك لهذا الشاب بالحج بقية عمره!" .  وبفضل دعائها ربي أكرمني ان احج كل عام."

  إن وضع مثل هذه السطور الجميلة في الكتاب يمنح القارئ متعة خاصة. وفي الوقت نفسه يعجل لمساعدة الآخرين، كالشاب الذي يؤدي فريضة الحج كل عام.

وذكر في الفصول الثاني والثالث والرابع المسمى بعنوان " أماكن وأوقات قبول الدعاء في مكة"، و"أماكن قبول الدعاء في المدينة المنورة " و"أسباب مانعة من إجابة الدعاء " عن صفات كعبة الله و مقام إبراهيم و السعي بين الصفا والمروة والمشاعر المقدسة مثل منى وعرفات ومزدلفة و أعمدة المسجد النبوي بطريقة جميلة بحيث يشعر القارئ وكأنه هو في تلك الأماكن بعد قراءتها و مرارا وتكرارا يفتقد الأماكن المقدسة والعبادة هناك.

  وذكر في الكتاب عن زيارة رئيسنا المحترم للمملكة العربية السعودية عام 2022م و أداء فخامته عبادة العمرة ودخوله للكعبة المشرفة و دعائه الخالق عز وجل من أجل مستقبل بلادنا ورفاهية شعبنا وزيارته للروضة المباركة للنبي صلى الله عليه وسلم.

وفي الفصل الخامس من الكتاب تم عرض الكلمات العربية والقراءات ومعاني الأدعية المقروءة في الصبح والليل على أساس الروايات الصحيحة مما يدل على أن هذا الكتاب عمل يمكن قراءته ليلاً ونهاراً للقارئين.

 بارك الله في هذا الكتاب وجعله نافعاً و لينعم المؤلف بمزايا مستمرة مكتوبة صدقة حتى يوم القيامة.

طالب جان نظام.

Ar
مقالات أخرى
أخبار

دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

١٦.١٢.٢٠٢٤   4391   2 min.
دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

   انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.

 كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.

 وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.

  وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.

  وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.

 إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.

  كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.

   وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.

 وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.