أقيمت مؤخرًا فعالية دينية تثقيفية في مسجد "مالك آتا" الواقع في حي "تينتشليك" بمنطقة شراف رشيدوف بمحافظة جزاخ. وشارك فيها ممثلون عن المجال الديني والأئمة ونشطاء الأحياء وأهالي القرى
وفي الحفل الذي بدأ بتلاوة القرآن الكريم تمت قراءة الدعاء الخير من أجل سلام البلاد ولحق جميع المسلمين المؤمنين الذين خدموا في بناء مسجد "مالك آتا"
وبالإضافة إلى ذلك ألقى الأئمة والخطباء الكلمات التي تدعو إلى الخير وقدم المعلومات عن تاريخ مسجد "ملك آتا" الذي يبلغ عمره 100 عام وضريح "ملك آتا"
تم الانتهاء من مسجد "مالك آتا" في خلال عام 1923-1924 م. تحت قيادة بارسى خان إيشان ابن أفاخان البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا والذي كان يعيش في قرية "بيكلارساي"
تم تسجيل المسجد رسميًا في أغسطس 1997م. واستأنف أنشطته من جديد. وتتواصل أعمال البناء والتجميل الجديدة خطوة بخطوة عاماً بعد عام
الحاج آرتيقباي حضرتقولوف
نائب إمام وخطيب المسجد
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.