والحمد لله أن أعداد مساجدنا التي تضيف جمالا إلى جمال بلادنا تتزايد يوما بعد يوم. إحدى هذه المساجد المزدهرة التي يعود تاريخها إلى ثلاثة قرون هي مسجد وجامع"مايبولاق"
ويصلي سكان حي "مايبولاق" و"قاقساي" في هذا المسجد الواقع في منطقة كاتاقورغان
كان المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر عبارة عن منزل في الأصل. وفي عام 1936، أعيد بناؤه بطريق الاعمال الجماعية الخيرية. وفي عام 1990-1992، تم تجديد مبنى المسجد القديم وتوسيعه ليتسع لـ 100-120 مصلياً. وفي عام 2013، تم بناء مهجع إضافي بسعة 120 سريراً. ونظرًا لتزايد أعداد المصلين فقد تم البدء في توسعة مبنى المسجد في ربيع عام 2019، وفي رمضان 2023، تم بناء مسجد يتسع لـ 3000 مصلي.
في عام 1936، أُرسل حسين إيشان بابا من قبل إمارة بخارى إلى قريتنا ليؤدي وظيفة الامام والخطيب. والجيل السابع من حسين إيشان بابا شيرخان داملا عبادوف قام بمنصب إمام مسجدنا في 1957-1975. ومن عام 1976 إلى عام 2021، كان الأئمة والخطباء مثل قولداش بدلوف ومردان آشيلوف وسليمان تورايوف وكمال الدين جيانوف ومنصور ملكوف أئمة للمسجد. تقوم سنت الله حكيموف بهذه المهمة المشرفة منذ عام 2021م.
ليجزي ربنا كل مؤمن ومسلم الذي يساهم في عمارة بيوت الله بالثواب الواعد. وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "من بنى مسجداً لله بنى الله له بيتاً في الجنة" (رواه الإمام الترمذي).
خوشممت عمروف، منطقة كاتاكورغان
عُقِدَ اليوم، 12 ديسمبر من هذا العام اجتماع مجلس العلماء برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر. حضر الاجتماع قاضي الإدارة الدينية لمسلمي قَاراَقَلْبَاغسْتَان ورؤساء الأئمة والخطباء في محافظات أوزبكستان ومدينة طشقند، بالإضافة إلى علماء ذوي خبرة ومديري المؤسسات التعليمية الدينية.
بدأ الاجتماع بتلاوة القرآن الكريم حيث تم تحليل نتائج الأنشطة لعام 2024 والخطط المستقبلية. كما نوقشت المذكرات المقدمة من وزارة العدل وإداراتها الإقليمية.
وأشارسماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر خلال الاجتماع إلى الإصلاحات الدينية والتنويرية التي يتم تنفيذها بمبادرة من رئيس الدولة. وتحدث عن افتتاح مساجد ومدارس جديدة وإعادة بناء المساجد الجامعة ونشاط مركز الفتوى في الإجابة على الأسئلة وتعزيز المستوى العلمي للمدارس الدينية ورفع مهارات الأئمة والخطباء المهنية وتقديم المساعدات للعائلات المحتاجة.
خلال الاجتماع تم انتقاد الأخطاء والنواقص المتعلقة باللوائح الوظيفية وإدارة الوثائق وتشريعات العمل والأنشطة المالية والاقتصادية وأداء النظام الأساسي للعاملين في المجال. كما تمت الإشارة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من لم يلتزموا بالقواعد والأنظمة المعمول بها.
أكد سماحة المفتي أن شعب بلادنا يعيش في دولة قانون ومجتمع يسود فيه حكم القانون. وقال للعاملين في هذا المجال:
"على الجميع بغض النظر عن مناصبهم ومكانتهم في المجتمع الالتزام بالقوانين والأنظمة. الامتثال للقانون هو طاعة للقائد. وهذا مطلب من مطالب ديننا."
وخلال الاجتماع تم تكليف الحاضرين بوضع خطط لتطوير أنشطة الأئمة والخطباء وتلبية احتياجات المؤمنين المسلمين وتحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
كما تقرر إدخال نظام تقييم CPI لتحليل أنشطة الأئمة والخطباء وزيادة مسؤوليتهم. وتم الإشارة إلى أن هذا النظام سيكون أساساً لتحفيز الأئمة والخطباء مستقبلاً سواء من خلال الترقيات أو تطبيق إجراءات تأديبية عند الضرورة. وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.