بعد أيام قليلة يبدأ موسم الحج لهذا العام. وفي هذا الصدد تجري الاستعدادات لموسم الحج بشكل مكثف في جميع أنحاء جمهوريتنا. وفي الاجتماع الذي عقد في معهد طشقند الإسلامي بإسم الإمام البخاري بمشاركة رؤساء المجموعات المعينة من محافظات طشقند وسردريا ومدينة طشقند لموسم الحج،. وتمت مناقشة عملية الإعداد هذه وتم تقديم التوصيات المناسبة التعليمات والإرشادات للمشاركين
وقد شارك في الإجتماع نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان ومدير المعهد الإسلامي بطشقند محمدعالم محمد صديقوف ورئيس قسم لشؤون المساجد بالإدارة الدينية مظفر داملا كمالوف و رئيس الائمة و الخطباء لمدينة طشقند عبدالقهار داملا يونسوف و ممثلو الإدارة الدينية وعدد من الأئمة والعاملين في هذا المجال
وتم خلال الإجتماع تذكير لرؤساء المجموعات بالمهام الهامة التي تنفذها خلال موسم الحج. وتم التأكيد للحجاج على ضرورة الاستعداد الجيد للحج الذي يعد الركن الخامس من أركان الإسلام وبيان فرائض الحج وواجباته وسننه بشكل دقيق
وبنفس الإتجاه ، بدأت ندوة تدريبية لمدة يومين لرؤساء المجموعات المكلفة بحجاج في محافظات نمنكان وأنديجان وفرغانة في المكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان في محافظة نمنكان
وخلال الدورات التدريبية القى رئيس الائمة والخطباء لمحافظة نمنكان مسى خان داملا عباس الدينوف ومدرسو مدرسة "الهداية" الثانوية الإسلامية الخاصة والأئمة الخطباء ذو الخبرة المحاضرات لرؤساء المجموعات حول الموضوعات عن إجراءات أداء الحج وتجنب الأعمال المحظورة أثناء الحج و فضائل المدينة المنورة ومكة المكرمة و آداب الحج. كما تم توفير معرفة شاملة بالتشريعات والوثائق المعيارية الأخرى المتعلقة برحلة الحج
وتم التأكيد على أنه ينبغي لرؤساء المجموعات تذكير الحجاج دائمًا بالأدب ومساعدة بعضهم البعض والإكثار من عدد الصلوات الاذكار وترك ما لا فائدة منه. وأجاب المتحدثون على أسئلة المشاركين
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
في يوم 18 ديسمبر من هذا العام عُقد اجتماع في فرع إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة بمشاركة رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق. رأس الاجتماع كبير الأئمة والخطباء في الولاية، الشيخ عبيد الله داملا عبد الله يوف. وتم خلال الاجتماع تحليل الأعمال التي قام بها العاملون في المجال الديني خلال هذا العام.
وخلال الجلسة تم الإشادة بالجهود الإيجابية التي يبذلها الأئمة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع.
ومع ذلك أُشير إلى وجود بعض القصور في عمل بعض الأئمة والخطباء. وحثهم على ضرورة إصلاح أنفسهم والعمل على تطوير معارفهم ومهاراتهم. كما تم التأكيد على أهمية دعم الأئمة ذوي الخبرة للأئمة الشباب من جميع الجوانب والعمل بنشاط لضمان استقرار البيئة الاجتماعية والمعنوية وضرورة أن يكون الأئمة قدوة حسنة في المجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك تمت الإشارة إلى الأفكار التي طرحها سماحة المفتي خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة رئيس الجمهورية حول نتائج الأعمال في مجال الحماية الاجتماعية وأولويات عام 2025م. وقد تم التأكيد على أن إدخال السرور إلى قلوب الناس ومساعدة المحتاجين والمضطهدين يعد من الأعمال العظيمة ذات الأجر الكبير. وأنه من الضروري أن يكون الأئمة والخطباء ناشطين وقدوة حسنة في هذا المجال أيضًا.
وجرى في ختام الاجتماع تبادل الأفكارحول الخطط المستقبلية وتم تحديد مهام عام 2025م.
قسم الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة.