في 8 مايو من هذا العام، عُقد اجتماع محدد بالفيديو برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر. ونوقشت فيه القضايا المتعلقة بتحسين حالة المساجد وتوفير احتياجات المؤمنين وتطوير أنشطة الأئمة. وأعطيت عدداً من التكليفات والتوصيات
كما تمت مناقشة المسألة التنظيمية في الاجتماع. وفيه بدلاً من نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان جلال الدين حمراقولوف الذي أعفي من مهامه بناء على طلبه تم تعيين رئيس الأئمة لمحافظة سمرقند زين الدين داملا إيشانقولوف في منصب نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان
ويذكر للمعلومة فإن زين الدين داملا إيشانقولوف من مواليد عام 1976م. تخرج من معهد طشقند الإسلامي العالي بإسم الإمام البخاري وجامعة سمرقند الحكومية. كما حصل على دورة تدريبية بجامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية
خلال حياته العملية شغل في منصب الإمام والخطيب في مسجدي "الحافظ كوهاكي" و"الإمام البخاري" في طشقند وفي إدارة مسلمي أوزبكستان. ويعمل منذ عام 2014م. كممثل لإدارة مسلمي أوزبكستان بمحافظة سمرقند، والإمام الخطيب لمسجد "الإمام البخاري" الواقع في ناحية بايآريق
نتمنى لزين الدين داملا إيشانقولوف التوفيق والنجاح الكبير في هذه المهمة
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
ألقى سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر، رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان كلمة في القمة العالمية وأشار بقلق إلى أن الظواهر الطبيعية مثل ارتفاع درجة الحرارة وتوسع الصحاري والغبار والفيضانات والعواصف الرملية تحدث في العالم بسبب لتغير المناخ ودعا كل شخص ان يستفد من الطبيعة التي يعتبرامانة الله إستفادا جيدا.
قد أولى سماحة المفتي اهتماما خاصا للجهود العملية الرامية إلى القضاء على عواقب تغير المناخ والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية وزيادة إثراء التنوع البيولوجي في بلادنا.
وأكد سماحة المفتي على أن تحسين وتعميرالأرض وظيفة هامة للناس. وأوضح معنى الآية في القرآن الكريم: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (سورة هود، الآية 61). واستدل أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار في الاسلام" (رواه الإمام أحمد).
بالإضافة إلى ذلك شارك سماحة المفتي تجارب اللقاءات التي عقدها العلماء والأئمة في الأحياء والمؤسسات التعليمية والخطب في المساجد من أجل تحسين الثقافة البيئية للسكان في بلادنا ومنع الإضرار بالطبيعة.
أعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير لأنشطة العاملين في المجال الديني في بلدنا في منع تغير المناخ.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان .