في 8 مايو من هذا العام، عُقد اجتماع محدد بالفيديو برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر. ونوقشت فيه القضايا المتعلقة بتحسين حالة المساجد وتوفير احتياجات المؤمنين وتطوير أنشطة الأئمة. وأعطيت عدداً من التكليفات والتوصيات
كما تمت مناقشة المسألة التنظيمية في الاجتماع. وفيه بدلاً من نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان جلال الدين حمراقولوف الذي أعفي من مهامه بناء على طلبه تم تعيين رئيس الأئمة لمحافظة سمرقند زين الدين داملا إيشانقولوف في منصب نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان
ويذكر للمعلومة فإن زين الدين داملا إيشانقولوف من مواليد عام 1976م. تخرج من معهد طشقند الإسلامي العالي بإسم الإمام البخاري وجامعة سمرقند الحكومية. كما حصل على دورة تدريبية بجامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية
خلال حياته العملية شغل في منصب الإمام والخطيب في مسجدي "الحافظ كوهاكي" و"الإمام البخاري" في طشقند وفي إدارة مسلمي أوزبكستان. ويعمل منذ عام 2014م. كممثل لإدارة مسلمي أوزبكستان بمحافظة سمرقند، والإمام الخطيب لمسجد "الإمام البخاري" الواقع في ناحية بايآريق
نتمنى لزين الدين داملا إيشانقولوف التوفيق والنجاح الكبير في هذه المهمة
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
أفادت وكالة أنباء "دنيا" أنه تم نشر المقال المخصص للتراث التاريخي والثقافي لأوزبكستان بقلم رئيس تحرير صحيفة "الشروق" المصرية السيد / إمام الدين حسين.
أعلن ذلك الصحفي المصري في ختام رحلته إلى أوزبكستان في إطار تغطية الانتخابات البرلمانية التي جرت في بلادنا يوم 27 أكتوبر الجاري.
ووفقا له فإن الشيء المثير للدهشة في أوزبكستان هو أن الماضي والحاضر قريبان من بعضهما البعض ولا يحجب أحدهما الآخر. ولها تاريخ عريق، لها تراثها الخاص، توجد كبار العلماء مثل الخوارزمي و أبو علي ابن سينا و البيروني و النسفي و الزمخشري والترمذي و برهان الدين المرغيناني و الفرغاني و الآخرين.
"كل ما سبق تاريخ وماض، ولكن عندما زرت أوزبكستان في 27 أكتوبر ضمن الوفد البرلماني المصري لمراقبة الانتخابات البرلمانية لفتت الانتباه إلى أن البلاد تحترم تاريخها وعلمائها ليس فقط في بالكلمات، ولكن أيضًا بالممارسة " - يشاراليه المؤلف.
وقد شهدت ذلك خلال زياراتي الثلاث لهذا البلد خلال السنوات الثلاث الماضية: طشقند وسمرقند وبخارى وفرغانة ومرغيلان.
وبحسب قول الصحفي المصري فإن أوزبكستان تتقدم على العديد من دول العالم في جمع المخطوطات الإسلامية النادرة المدرجة في صندوق ذاكرة العالم التابع لمنظمة اليونسكو. ووفقا له، فإن الهندسة المعمارية في أوزبكستان هي رمز لتاريخ الأمة: من أبراج سمرقند المهيبة إلى البلاط المعقد في بخارى، يحكي كل مبنى قصة ماضي المنطقة.
" لقد انبهرت بالجمال والتاريخ وأردت رفع مستوى الوعي حول كيفية التعامل مع التراث. وهذا التراث لا ينتمي فقط إلى البلاد وسكانها المعاصرين، بل أيضًا إلى الإنسانية جمعاء والأجيال القادمة" - قال السيد / إمام الدين حسين.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.