كما ذكرنا سابقًا أقيمت المسابقة القرآنية تحت الشعار "مرحبًا بكم في حفلة القرآن" بين طلاب المؤسسة التعليمية "كوكالداش" الاسلامية المتوسطة و تم تقييم أداء المشاركين من قبل لجنة التحكيم المكونة من مدرسين الماهرين في علم التجويد والقراءة
وبحسب النتائج النهائية حصل الطالب في الصف الثالث محمد صالح قاري إيركاش خوجة يوف على المركز الأول في الفرع "المجود" و حصل الطالب في الصف الثاني شكرالله قاري شهرتبيكوف المركز الأول في الفرع "المرتب"
كما أقيمت مثل هذه المسابقة القرآنية في مدرسة الإمام الترمذي الثانوية التعليمية الإسلامية الخاصة. وبحسب استنتاجات لجنة التحكيم التي قيمت أداء المقرئيين فقد لوحظت النتائج التالية
وحصل إسلام الدين عبد الحكيموف طالب المدرسة في الصف الثالث، على المركز الأول وحصل الطالب آخر في الصف الثالث عبد العزيز قاري عبد الغنيوف على المركز الثاني وحصل الطالب في الصف الأول محمد أمين قاري نجم الدينوف على المركز الثالث
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات والهدايا التذكارية على الفائزين في المسابقة
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
يحث ديننا الحنيف على العناية بالمحتاجين و المرضى و ذوي الإعاقة ويؤكد على الأجر العظيم لهذه الأعمال. وقد جعل العاملون في المجال الديني من أئمة وخطباء هذه الأعمال الخيرية جزءًا من مهامهم اليومية. إذ نجدهم دائمًا في مقدمة المهتمين بالمحتاجين وذوي الإعاقة سواء في الفعاليات الدينية والتنويرية المقامة في الأحياء أو خلال اللقاءات الميدانية.
بمناسبة "اليوم الدولي لذوي الإعاقة" الذي يصادف 3 ديسمبر ازداد النشاط الخيري في جميع أنحاء البلاد. حيث قام العاملون في إدارة مسلمي أوزبكستان الأئمة والخطباء وممثلو صندوق الوقف بتنفيذ العديد من الأعمال الخيرية.
كما شارك موظفو ممثلية مدينة طشقند في هذه الفعاليات، حيث زاروا دار الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية رقم 36. وخلال هذه الزيارة، أجروا حوارات ودية مع الأطفال وقدموا ملابس وحلويات وهدايا متنوعة بقيمة إجمالية بلغت 20 مليون سوم.
بالإضافة إلى ذلك، وبمبادرة من إمام وخطيب مسجد "ميوازار" في منطقة آلمازار تم حشد الرعاة لتقديم هدايا بقيمة 40 مليون سوم لمدرسة رقم 36 في نفس المنطقة.
وبمشاركة الرعاة والداعمين، قام أئمة ونواب أئمة ولاية طشقند بزيارة حوالي 300 شخص من ذوي الإعاقة وأسرهم، وكذلك الأسر ذات الدخل المحدود والفاقدة للمعيل، وقدموا لهم تبرعات بلغت قيمتها 121 مليون سوم.
في ولاية أنديجان اهتم الأئمة في منطقة مرحمت بأحوال ذوي الإعاقة وقدموا لهم الهدايا. أما في منطقة خوجا أباد، فقد نظموا مائدة خيرية خاصة لهذه الفئة في قاعة المناسبات "نور".
في ولاية بخارى تعاون الأئمة مع الرعاة الكرماء لتقديم مساعدات تشمل مواد غذائية ومنتجات منزلية لذوي الإعاقة والمحتاجين. أما في ولاية قشقادريا فقد تم تقديم هدايا بقيمة 15.8 مليون سوم لـ129 شخصًا من ذوي الإعاقة والأسر المحتاجة.
في ولاية فرغانة قام الأئمة بجمع تبرعات بلغت قيمتها 24.75 مليون سوم وتوزيعها على المحتاجين. واستمرت هذه المبادرات الخيرية في جمهورية قاراقلباغستان وولايات نوائي، سمرقند، سرداريا، وخوارزم، حيث أدخلت السعادة على قلوب مئات المواطنين المحتاجين.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.