أقيم اليوم 22 مايو في الاكاديمية الإسلامية الدولية بأوزبكستان عرض تقديمي للكتب المؤلفة من قبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر وهي "نداءات الربانية"و "تصدق يا رسول الله"و "هو الله يراني" و "حل المسائل الخلافية المتعلقة بالفقه والعقيدة"
وشارك في هذا الحدث التعليمي ممثلون عن إدارة مسلمي أوزبكستان ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان ومركز الإمام الماتريدي الدولي للأبحاث وعلماء وأساتذة ومدرسون وباحثون وطلاب
افتتح رئيس الأكاديمية أويغون غافوروف الحدث وأشار إلى أنه أصبح من المعتاد تقديم كتب جديدة في المؤسسة التعليمية. وعلى وجه الخصوص، أشارسماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر إلى أن نشاطه هو مثال للجميع خاصة أن نشر عدد من الكتب في مواضيع مهمة يعود بالنفع ليس فقط على الطلاب والشباب ولكن أيضًا على أمتنا جميعا
وخلال الحفل قال النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، حميدجان داملا إيشماتبيكوف إن هذه الكتب مكتوبة بأسلوب شامل وشعبي وبسيط وطلاقة. كما أن تناولها الفريد للعديد من القضايا سيجذب انتباه القراء. ويتم التأكيد على أن هذه المنشورات بمثابة مصدر مهم في تطوير المعرفة والروحانية لشعبنا
وخلال العرض أبدى المختصون في مراكز البحث العلمي والعلماء وممثلو المجال آرائهم الدافئة حول هذه الكتب مؤكدين أن المزيد من الأعمال الهادفة تنتظر الشيخ في المستقبل متمنين له التوفيق على نشاطاته الإبداعية والمسؤولية
واختتم الحفل بدعوات المباركة
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.