اليوم في 23 مايو في الصباح الباكر وصل إلى مدينة المنورة اليوم (الخميس) ، الفوج الأول من حجاج اوزباكستان. وكان في استقبالهم أثناء وصولهم لمقر سكنهم القنصل العام و رئيس مكتب شؤون حجاج أوزبكستان.
"شهرت اماني" وعدد من مسؤولي شركة مطوفي حجاج تركيا وحجاج أوروبا وأمريكا و استراليا وتميز الاستقبال بارتداء المستقبلين للازياء التقليدية والتراثية.
وتم استقبالهم بماء زمزم والتمر والورود. هذا وقد بلغ عدد حجاج الفوج الأول نحو (تسع مائة وخمسين)950 حاج كأول الواصلين إلى أرض المملكة العربية السعودية من اوزباكستان هذا العام.
وقد تم تجهيز كافة الإمكانيات وتجنيد الطاقات لتوفير أقصى درجات الراحة والتيسير للحجاج طوال فترة تواجدهم لأداء نسكهم ، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين سمو الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله – بالعمل على العناية والاهتمام بضيوف الرحمن وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية.
من جانبهم قدم عدد من حجاج الفوج الأول شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يقدمانه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام والتسهيلات التي تم وضعها لتيسير رحلة الحاج وجعلها رحلة أمنة مطمئنة. وبمجرد دخول مواطنينا إلى فندق "زمزم بولمان" الرائع من فئة 5 نجوم تم الترحيب بهم بحرارة و وزع لهم ماء زمزم والتمور والحلويات والهدايا.
والآن، بعد استقرارهم في الفندق بدأ حجاجنا عباداتهم بإخلاص. وعلى وجه الخصوص، يسارعون إلى زيارة المسجد النبوي والروضة الشريفة وإبلاغ السلام الذي طلبه أحباؤهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا وقد وصل عدد حجاج أوزبكستان هذا العام إلى ١٥٠٠٠ حاج في حين كان العدد في العام الماضي ١٢٠٠٠ حاج. بارك الله تعالى في رحلات مواطنينا لأداء الحج واستجاب دعاءهم، وارزقنا جميعا بتوجه الدعاء في القرب من بيت الله.



خدمة الصحافة لإدارة مسلمي اوزبكستان
وفي إشارة نادرة إلى التاريخ الإسلامي، أشاد غاندي بالخليفتين باعتبارهما مثالاً للبساطة والصدق في الحكم والإدارة.
وقد كتب غاندي هذه الكلمات في لحظة تاريخية حاسمة من تاريخ الهند، حيث بدأ قادة المؤتمر الوطني الهندي بتولّي المناصب الحكومية لأول مرة في ظل الحكم البريطاني، عقب الانتخابات التي جرت بموجب قانون حكومة الهند لعام 1935.
وفي ذلك العدد من مجلته كتب يقول:
«لا أستطيع أن أقدّم لكم مثالاً من راما تشاندرا أو كريشنا، لأنهما لا يُعتبران شخصيتين تاريخيتين. لذلك لا يسعني إلا أن أقدّم لكم اسمَي أبي بكر (رضي الله عنه) وعمر الفاروق (رضي الله عنه). فقد كانا قائدين لإمبراطورية عظيمة، ومع ذلك عاشا حياةً من الزهد والبساطة.»
(مجلة هاريجان – العدد الصادر في 27 يوليو 1937)
كان غاندي، الذي كان دائم القلق على النزاهة الأخلاقية للقادة، يحثّ أعضاء المؤتمر على ألا يغترّوا بالسلطة أو الترف، وأن يكونوا قريبين من الناس، يخدمونهم بصدق وتواضع. ولذا استشهد بسيرة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليدلّ على أن القيادة الحقيقية هي خدمة الناس لا التسلّط عليهم.
كانت «هاريجان» مجلة أسبوعية أسسها غاندي سنة 1933، لتكون منبراً لحملاته الإصلاحية والاجتماعية، وخاصةً ضد نظام الطبقات (المنبوذين).
صدرت المجلة باللغة الإنجليزية، كما صدرت منها نسخ بالهندية تحت اسم «هاريجان سيوك» (Harijan Sewak)، وبالغجراتية تحت اسم «هاريجان باندهو» (Harijanbandhu)، واستمرت في الصدور حتى سنة 1955.
لم تكن هذه المرة الوحيدة التي عبّر فيها غاندي عن إعجابه بالقيم الإسلامية، فقد كان كثيراً ما يستشهد بالقرآن الكريم وأقوال النبي محمد ﷺ وسير الصحابة في خطاباته ومقالاته، ليؤكد أن الإسلام دين العدل والأمانة والتواضع، وأن القيم التي قام عليها تُعدّ نموذجاً لكلّ زعيم يسعى لخدمة شعبه بصدق وإخلاص.