عُقدت في الفترة من 27 إلى 28 مايو من هذا العام الندوة التدريبية حول نفس الموضوع للمرشدات الدينيات العاملات في محافظتي سرخاندريا وقشقادريا. وحضرفيها الممثلون المسؤولون في الإدارة الدينية والحكومة الإقليمية ورؤساء المرشدات الدينيات
وفي اللقاء التثقيفي تحدثت منيرة أبو بكروفا المتخصصة المسؤولة في قسم شؤون المرأة بإدارة مسلمي أوزبكستان عن البدع والخرافات المنتشرة في هذه المناطق ولا سيما عن إيقاد الشموع في بيت المتوفي للمزيد أكثر من شهر و إقامة 40 مراسم على المتوفيين لتتحول أيام العيد إلى أيام حداد في المناطق الأقصى خاصة ولوحظ أن حالات إيقاد الشموع على القبور ووضع الماء في الأوعية لا تزال محفوظة فضلا عن أنشطة الكهنة وهي آخذة في الارتفاع وهذه مفاهيم غريبة على ديننا
وفي المحاضرة التي تم تقديمها من خلال مواد توضيحية قدمت التوصيات المناسبة للوقاية من هذه الأمراض. وتم خلال اللقاء الرد على التساؤلات للمرشدات الدينيات
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين..
"... نحن على دراية وثيقة بحياة الإمام أبي منصور الماتريدي وأنشطته العلمية. دعا العالم الإسلامي الكبير إلى أن الإسلام دين مستنير في القرنين التاسع والعاشر. وهوعارض التفسيرات المختلفة للإسلام التي انتزعت من جوهره. وأفكار العالم الشهيرلم تفقد أهميتها.
أوزبكستان هي موطن علماء البارزين مثل الخوارزمي والبيروني والفارابي والإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام أبومنصورالماتريدي. وإن العالم الإسلامي برمته يعتبر هؤلاء الأشخاص بمثابة لآلئ أوزبكستان. ولأنهم قدموا مساهمة كبيرة في تطوير الرياضيات والجبروالطب وعلم الفلك وعلم الاجتماع والقانون والأنثروبولوجيا وغيرها من العلوم إلى جانب التعاليم الإسلامية".
أستاذ في الجامعة الوطنية الماليزية،
مؤسس معهد الحضارة الإسلامية ماهد يوسف حاجي عثمان.