عُقدت في الفترة من 27 إلى 28 مايو من هذا العام الندوة التدريبية حول نفس الموضوع للمرشدات الدينيات العاملات في محافظتي سرخاندريا وقشقادريا. وحضرفيها الممثلون المسؤولون في الإدارة الدينية والحكومة الإقليمية ورؤساء المرشدات الدينيات
وفي اللقاء التثقيفي تحدثت منيرة أبو بكروفا المتخصصة المسؤولة في قسم شؤون المرأة بإدارة مسلمي أوزبكستان عن البدع والخرافات المنتشرة في هذه المناطق ولا سيما عن إيقاد الشموع في بيت المتوفي للمزيد أكثر من شهر و إقامة 40 مراسم على المتوفيين لتتحول أيام العيد إلى أيام حداد في المناطق الأقصى خاصة ولوحظ أن حالات إيقاد الشموع على القبور ووضع الماء في الأوعية لا تزال محفوظة فضلا عن أنشطة الكهنة وهي آخذة في الارتفاع وهذه مفاهيم غريبة على ديننا
وفي المحاضرة التي تم تقديمها من خلال مواد توضيحية قدمت التوصيات المناسبة للوقاية من هذه الأمراض. وتم خلال اللقاء الرد على التساؤلات للمرشدات الدينيات
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
أقيمت في مدينة خوقند الفعالية الترويجية الوقائية العامة تحت شعار "التنوير ضد الجهل".
وبحسب مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فإن الإرهاب يجذب الشباب في مختلف دول العالم. وهذه القضية مشكلة عالمية تقلق الإنسانية.
وفي الندوة التي عقدت في معهد خوقند التربوي الحكومي بمشاركة الطلاب والمدرسين والمروجين والمعنويين لأئمة والدعاة تم الحديث عن المخاطرالموجودة في أوزبكستان المرتبطة بهذه المشكلة ذات الصلة في جميع أنحاء العالم. والهدف الحقيقي للمتطرفين. وتم تحليل التنظيمات المتطرفة، كما تم تقديم توصيات ونصائح منهجية بشأن مكافحتها
تحدث حاكم مدينة خوقند معروف جان عثمانوف الذي شارك في هذا الحدث عن السياسة المحبة للسلام والصديقة للشعب التي يتم تنفيذها في بلدنا تحت قيادة رئيس الدولة والفرص الواسعة التي تم خلقها لإظهار إمكانات الشباب وتقارير خدمة المعلومات لإدارة المدينة على قناة برقية لها.
وفي المعرض الذي نظم تحت شعار "التنوير ضد الجهل" تعرف الشباب المشاركون في الحدث على معرض أساتذة الفنون الجميلة في البلاد الذين يروجون لأفكار مكافحة الإرهاب والتطرف.
محمدجان عابدوف،
مراسل وكالة الأنباء الأوزبكية.