عُقدت في الفترة من 27 إلى 28 مايو من هذا العام الندوة التدريبية حول نفس الموضوع للمرشدات الدينيات العاملات في محافظتي سرخاندريا وقشقادريا. وحضرفيها الممثلون المسؤولون في الإدارة الدينية والحكومة الإقليمية ورؤساء المرشدات الدينيات
وفي اللقاء التثقيفي تحدثت منيرة أبو بكروفا المتخصصة المسؤولة في قسم شؤون المرأة بإدارة مسلمي أوزبكستان عن البدع والخرافات المنتشرة في هذه المناطق ولا سيما عن إيقاد الشموع في بيت المتوفي للمزيد أكثر من شهر و إقامة 40 مراسم على المتوفيين لتتحول أيام العيد إلى أيام حداد في المناطق الأقصى خاصة ولوحظ أن حالات إيقاد الشموع على القبور ووضع الماء في الأوعية لا تزال محفوظة فضلا عن أنشطة الكهنة وهي آخذة في الارتفاع وهذه مفاهيم غريبة على ديننا
وفي المحاضرة التي تم تقديمها من خلال مواد توضيحية قدمت التوصيات المناسبة للوقاية من هذه الأمراض. وتم خلال اللقاء الرد على التساؤلات للمرشدات الدينيات
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
أفادت وكالة أنباء "دنيا" أنه تم نشر المقال المخصص للتراث التاريخي والثقافي لأوزبكستان بقلم رئيس تحرير صحيفة "الشروق" المصرية السيد / إمام الدين حسين.
أعلن ذلك الصحفي المصري في ختام رحلته إلى أوزبكستان في إطار تغطية الانتخابات البرلمانية التي جرت في بلادنا يوم 27 أكتوبر الجاري.
ووفقا له فإن الشيء المثير للدهشة في أوزبكستان هو أن الماضي والحاضر قريبان من بعضهما البعض ولا يحجب أحدهما الآخر. ولها تاريخ عريق، لها تراثها الخاص، توجد كبار العلماء مثل الخوارزمي و أبو علي ابن سينا و البيروني و النسفي و الزمخشري والترمذي و برهان الدين المرغيناني و الفرغاني و الآخرين.
"كل ما سبق تاريخ وماض، ولكن عندما زرت أوزبكستان في 27 أكتوبر ضمن الوفد البرلماني المصري لمراقبة الانتخابات البرلمانية لفتت الانتباه إلى أن البلاد تحترم تاريخها وعلمائها ليس فقط في بالكلمات، ولكن أيضًا بالممارسة " - يشاراليه المؤلف.
وقد شهدت ذلك خلال زياراتي الثلاث لهذا البلد خلال السنوات الثلاث الماضية: طشقند وسمرقند وبخارى وفرغانة ومرغيلان.
وبحسب قول الصحفي المصري فإن أوزبكستان تتقدم على العديد من دول العالم في جمع المخطوطات الإسلامية النادرة المدرجة في صندوق ذاكرة العالم التابع لمنظمة اليونسكو. ووفقا له، فإن الهندسة المعمارية في أوزبكستان هي رمز لتاريخ الأمة: من أبراج سمرقند المهيبة إلى البلاط المعقد في بخارى، يحكي كل مبنى قصة ماضي المنطقة.
" لقد انبهرت بالجمال والتاريخ وأردت رفع مستوى الوعي حول كيفية التعامل مع التراث. وهذا التراث لا ينتمي فقط إلى البلاد وسكانها المعاصرين، بل أيضًا إلى الإنسانية جمعاء والأجيال القادمة" - قال السيد / إمام الدين حسين.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.