تمت مراقبة الحجاج الذين يؤدون فريضة الحج في مطار سمرقند الدولي.
وتمنى ممثلو حكومة المحافظة وعامة الناس لهم التوفيق.
ويقول يعقوب جان منصوروف الذي يشغل منصب كبيرالأئمة والخطباء في المحافظة: "يسافر حوالي ألف شخص من سمرقند إلى المملكة العرية السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام.
- تم تهيئة كافة الظروف للحجاج لأداء فريضة الحج وهي الركن الخامس في ديننا. وقبل السفر خضعوا لفحص طبي شامل. وتم تنظيم دورات تدريبية خاصة لأداء فريضة الحج بشكل مثالي. نعتقد أن حجاجنا سيعودون بالدعاء الخير من أجل السلام والتنمية في بلادنا. وسيؤدون حجهم بالأخلاق الصحيحة لديننا بمشيئة الله تعالى".
"دعونا نكون ممتنين للغاية لهذه الزيارة العظيمة" يقول صابر مخسوموف من منطقة بولونغور. - كل مواطن يقوم بأحد الأعمال المهمة في ديننا يشعر بالامتنان لما وصل إليه حتى يومنا هذا. وبالطبع فإن الدعاء الاول لكل حاج في الأراضي المقدسة يبدأ بالتمني أن يستمر السلام في بلادنا. وأن يتمكن جميع الحجاج من أداء فريضة الحج على الوجه الصحيح".
ج. حسنوف، أ. إسرائيلوف (الصورة)، مراسلي وكالة الأنباء الأوزبكية
خلال زيارة وفد من مراكز البحث العلمي الدولية مثل مركز الإمام الماتريدي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم تنظيم اللقاء في المعهد الدولي للفهم الإسلامي والحضارة.
وأشاد خلال اللقاء مدير المعهد عبد العزيز برغوت النتائج الإيجابية في الإصلاحات الجارية في أوزبكستان الجديدة. يُعد هذا المعهد من المؤسسات العلمية المرموقة في ماليزياحيث يجتمع فيه باحثون من مختلف دول العالم لإجراء دراسات حول العلوم الإسلامية والعمليات الدينية المعاصرة والمخطوطات القديمة.
ومن الجدير بالذكر أن مبنى هذا المعهد يتميز بتصميمه المعماري الفريد الواقع في مدينة كوالالمبورحيث تم إنشاؤه على طراز قصر الحمراء في إسبانيا والذي يُعد من أروع نماذج العمارة الإسلامية. ويحتفظ المعهد بآلاف المخطوطات المتعلقة بالعلوم الإسلامية بما في ذلك النسخ القديمة من أعمال العالم الأوزبكي البارز أبو الريحان البيروني.
واقترح مدير المعهد تنظيم ندوات مشتركة مع المراكز البحثية الدولية في أوزبكستان. كما أبدى رغبته في استغلال إمكانيات المعهد لإقامة معارض و ورش علمية وعروض تقديمية لتعريف المجتمع العلمي الماليزي بتاريخ أوزبكستان العريق وإمكاناتها الكبيرة في مجال السياحة الدينية.
ن. عثمانوفا، وكالة أنباء أوزبكستان.