يغادر هذه الأيام أكثر من 15 ألف حاج أوزبكي من فنادق مكة المكرمة إلى وادي منى لأداء فريضة الحج الأساسية.
تجدر الإشارة إلى أنه حتى اليوم قام ممثلو أوزبكستان بتهيئة كافة الظروف في منى وعرفات ومزدلفة لحجاجنا لأداء العبادة العظيمة.
ولهذا الغرض، يتواجد بعض أعضاء ببعثة حج والأطباء في هذه الأودية المباركة منذ بعض الوقت وهم على استعداد لاستقبال حجاجنا.
وعلى وجه الخصوص، تم توفير وسائل الراحة مثل "سرير أريكة" (وسادة وسرير ناعم)، و"مرتبة" (سرير)، ومكيف هواء لحجاجنا في أودية منى وعرفات. كما سيتم إنشاء مراكز طبية بكافة الشروط و3 وجبات ساخنة وإمدادات من الشاي المشروبات الغازية على مدار 24 ساعة. ومن المخطط توزيع الفرش والمظلات المخصوصة على الحجاج في الوادي مزدلفة.
وحتى الآن، شرح قادة المجال لأعضاء ببعثة الحج ورؤساء المجموعات والأطباء بالتفصيل إدارة عمليات الحج مثالية والالتزام بالإجراءات المعمول بها والقضايا الشرعية.
ونذكركم أن حجاجنا المستقبليين سيؤديون أيام الحج الأساسية يوم الجمعة 14 يونيو في وادي منى، ويوم السبت 15 يونيو في أودية عرفات ومزدلفة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.