بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
"إن العرب يفتخرون بعروبتهم، لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم. وقد تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه اللغة أيضاً، وهوكان من اهل هذا القوم. إنهم يستحقون هذا التكريم. إلا أنهم ينحنون أمام علماء ماوراءالنهر بتلك المراتب. ويعظمونهم عندما يسمعون أسمائهم
ولقد قدم علماء هذا البلد خدمات جليلة للإسلام حتى أن أقدامهم فوق رقاب علماء العرب. ولا يوجد العالم في العالم الإسلامي لم يقرأ كتب عباقرة هذا البلد. هل من الممكن أن تصبح عالما دون قراءة صحيح البخاري أو صحيح الترمذي؟ هل يمكن تعلم العقيدة دون قراءة مؤلفات أبي منصور الماتريدي وأبي معين النسفي؟. فهل هناك فقيه لم يقرأ كتاب مرغيلاني؟. إن العالم الإسلامي كله مدين امام علماء هذا البلد. لقد مرت بلادكم بتجارب صعبة للغاية. تعرض العلماء للاضطهاد من قبل النظام الشيوعي. وتم تدمير المساجد والمدارس الدينية. ولكن الدين الشعبي بقي محفوظا بسبب العلماء المتعصبين. أنتم أجمل مثال لأهل العالم أجمع في حماية دينهم
الشيخ محمد تقي عثماني حفيظ الله
في 23 ديسمبر 2024، عُقدت دورة تدريبية عبر الإنترنت لمستشاري الشؤون القانونية والمتخصصين في إدارة شؤون الموظفين من إدارة قاضيات لمسلمي قرا قالباغستان، وممثلي لإدارة الدينية في مدينة طشقند والمناطق الأخرى.
شارك في الدورة مدير قسم شؤون الموظفين في إدارة مسلمي أوزبكستان صلاح الدين شيرخانوف والقائم بأعمال مدير قسم الشؤون القانونية جهانكير خاتموف ومدير شؤون المساجد مظفر كمالوف حيث ألقوا الكلمات حول إدارة الوثائق والمسائل القانونية.
تمت مناقشة الموضوعات التالية:
ضمان الامتثال القانوني في أنشطة المنظمات الدينية وتوصيل جوهر التشريعات القانونية إلى جميع الموظفين المسؤولين وتعزيز معرفتهم القانونية بشكل مستمر و شرح محتوى التشريعات الجديدة للمسؤولين التنفيذيين وإدارة الوثائق المتعلقة بقانون العمل بشكل صحيح ورفع المستوى الثقافي القانوني للموظفين ومنع المخالفات القانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على القضايا التالية:
إبلاغ العاملين في المجال الديني بالتغييرات في التشريعات في الوقت المناسب و إعداد الأوامر المتعلقة بأنشطة الموظفين بشكل صحيح وتنظيم تبادل الوثائق بشكل كامل وتقديم التقارير للجهات المعنية في الوقت المناسب ومعالجة المشكلات والنواقص القائمة.
وخلال الاجتماع أجاب المسؤولون على أسئلة المتخصصين وقدموا التوصيات والتوجيهات المناسبة للعمل المستقبلي.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.